كان النهار يكاد لا ينقضي تحركت ليليان نحو الاسفل جلست أمام التلفاز وتناولت هاتفها واختارت اسم صديقتها نهى واتصلت بها فتحدثت بهدوء : نهى عاملة ايه ؟!نهى : تمام يا لولو انتي أخبارك؟!
ليليان بملل : محبوسة في البيت اهو مش هعرف اخرج من غير اذن الباشا .
نهى : انتوا حصل خلاف بينكم ؟!
ليليان : عادي يعني المهم قولي انتي فين كده ؟!
نهى : انا مع مازن وسامر ومرام .
ليليان : مرام الي هي بنت عم سامر صح ؟!
نهى بملل : ايوة البت السمجة دي .
ليليان بفضول : هو في بينهم حاجة ولا ايه ؟!
نهى : بصي بينادوا عليا لما ارجع البيت هكلمك .
أغلقت ليليان هاتفها وهي تشعر بالفضول والملل في ذات الوقت ولكنها قررت تغيير ذلك الشعور لذلك هاتفت والدتها وتحدثت لها عن مدى اشتياقها وأنها أعدت لهم أصناف لذيذة ستحضرها لمنزلها وستقضي النهار معها ....
في مكان أخر وتحديدا في مصنع يمتلكه أدهم لاعماله السوداء كان هو وأكرم ينتظرون ياسر للحضور
تحدث أكرم بملل : هو مش هيبطل الحركات دي .
أدهم وهو يشمر عن ساعديه ليظهر وشمه : إنتا عارف ياسر بيعشق الظهور كشخصية مختله .
ظهر ياسر وبصحبته صافي تلك الشقراء المزعجة تحدثت صافي بدلع زائف : ازيك يا أدهم ؟!
أدهم : كويس يا صافي خير ايه الي جابك.؟!
ياسر : جاية معايا علشان هتبقى معانا في العملية الجاية .
أدهم : صافي مش هتيجي معانا عمليات فاهم ؟!
صافي : خايف عليا ولا ايه ؟!
أدهم : لا انا مش هيبقى ليا شريك كمان انا مش هقسم فلوسي فاهمين .
ياسر : اهدى بس الفلوس بتروح وتيجي .
أدهم بشراسة وهو يسحب معطفه : مش هدي نصيبي ولا هقسم فلوس والمره الجاية مشوفش وشها معاك .
تحرك للخارج فيما تحدث ياسر : هتعمل الي انا عايزة يا أدهم .
صافي بغيظ : ياسر شوف حل انا في العملية دي فاهم .
ياسر بخبث : هيحصل يا روح ياسر بس استني .
صافي : اما نشوف هتعمل ايه ؟!
كانت الافكار الخبيثة تملأ رأسه ولكن جميعها يتعلق بزوجة أدهم ليليان .
في منزل أدهم وليليان كانت الاجواء مرحة خصوصا بعد حضور ماجد ونجوى مع تلك الاطعمه اللذيذة .....

أنت تقرأ
أحببت غريبا
Romansaلقد بعثتي روحي الي مجددا ... لقد أعطيتني سببا حتى أبقى على قيد الحياة بفضله.. كنت نورا وسط الظلام شمس أنارت الكون بعد ليلٍ دامس أقشعر بدني منه ..... كنتي مرساة سفينتي حينما كنت على وشك الغرق ..... ........ أصبحت أملي في هذه الحياة ولكنك تركتني أتخبط...