كانت ليليان تجلس بجواره في سيارتة وتشعر بالحنق الشديد أما هو فكان ينفخ دخان سيجارته بهدوء وإستفزاز ونطق بهدوء شديد : الفرح هيبقا أخر الاسبوع كلمي مامتك ماشي .ليليان بهدوء : إحنا أهو هنقابل ماجد اتكلم معاه وقوله انتا يقنع ماما .
أمسكها من معصمها بقوة وتحدث من بعصبية : أنا مش بلعب معاكي أنا ممكن أدفنك في مكانك فاهمة أنا كل ده بعمله علشان ما منبقاش واقفين في صوان العزاء بتاعك .
ليليان بصراخ : قلتلك بطل الهمجية دي يا متخلف ومتمسكش ايديا بالطريقة دي تاني .
تفاجأ من ردة فعلها ولكن أنقذها وصولوهم لمكان وجود ماجد تحركت خارج السيارة ولكنها تفاجأت بمن يجذبها لأحضانة ابتعدت عنه ولكنه أمسكها وتحدث بهدوء : المفروض إن إحنا بنموت في بعض يبقا أقل حاجة نمسك ايدين بعض مش تمشي وأنا وراكي فاهمة .
أمسكت بيديه بهدوء وتحركوا نحو المقهى الموجود به ماجد إحتضنت شقيقها حدثته بهدوء : ماجد معلش يا حبيبي عطلتك عن محاضراتك .
تحدث ماجد وهو يحيط خصرها وينظر لأدهم : أنا معنديش أهم منك مع إني الصغير بس يلا مش مهم .
إبتسم أدهم وهو يفهم رسالة ذلك الصغير المبطنة وإبتسم لماجد ومد يديه ليصافحة وتحدث معرفا عن نفسه : أدهم العدوي وأكيد إنت ماجد الي ليليان مش بتبطل تتكلم عنه .
جلسوا جميعا حول الطاولة وتحدث ماجد بلطف لشقيقته : لي لي إنتي هتاخدي عصير صح وبالنسبة لأستاذ أدهم تحب تاخد ايه ؟!
تحدث أدهم بهدوء : هاخد إسبيرسوا ومن غير أستاذ .
بعد طلبهم للمشروبات تحدث ماجد بصراحة : قولي بقا إتعرفت إزاي على ليليان .
توترت ليليان من سؤال شقيقها ولكنها وجدت أدهم مسترخي تماما وتحدث بهدوء : إتقابلنا مرة واحدة السنة الي فاتت في معرض كانت عاملاه هي وأصحابها في التجمع الخامس ومن بعدها متقبلناش بس من بداية السنة دي لما عملوا معارض قررت أروح يمكن أشوفها تاني لانها مخرجتش من تفكيري ولا للحظة وفعلا قابلتها في الاول مكانتش عايزة تتكلم معايا وبعدين أقنعتها وبقت كل حياتي دلوقتي .
نظرت له بحيرة فمن يسمعه يظن أنه عاشق ولهان ولكنه في الحقيقة رئيس عصابة أو عضو فيها لاتعلم ولكنها مشوشة جدا تابعت حديث شقيقها وهو يقول : بس ليليان قالت إن إنتوا عايزين تتجوزا بسرعة ايه السبب .
أدهم وهو يتناول قهوته : لمعلوماتك أنا عايز أتجوز أختك النهاردة قبل بكرة علشان كده عايزين نتجوز أخر الاسبوع .
أمسك بيدي ليليان وقبلها وإبتسم بهدوء ولكنه أثار غضب ماجد لذلك تحدث ماجد بعصبية : هو إيه الي أخر الاسبوع إنتا فاكراها سايبة ولا ايه .
تحدثت ليليان بدموع لماجد : ماجد لو سمحت الناس بتتفرج علينا .
أمسك يدي شقيقته ونظر للدموع التي تغلف عينيها وتحدث بهدوء : ليليان إنتي عارفة إنك أغلى حاجة في حياتي عمري ما شفتك بتعيطي بس كمان مقدرش أسلمك لأدهم العدوي إنتي عارفة هو مين أدهم العدوي أصلا .
تحدث أدهم بثقة : ناس كتير بتقول إني بتاجر في السلاح وناس تانية بتقول مخدرات والباقيين بقا بيقولوا غسيل أموال بس مفيش حد أثبت عليا حاجة أنا بشتغل في المقاولات وقطع غيار السيارات غير المشاريع التانية غير كده مفيش .
ماجد بهدوء : هرتب ميعاد مع ماما وهقول لليليان تبلغك تمام .
نهض أدهم وتحدث بإبتسامة : ياريت يكون بسرعة علشان زي ما قلتلك أنا مرتب على اخر الاسبوع .
تقدم أدهم بإتجاه ليليان ومد يديه بإتجاهها وتحدث كعاشق محترف : حبيبي يلا علشان نروح المشوار الي إتفقنا عليه .
ماجد وهو يجذب شقيقته له بتملك : ليليان مش هتروح معاك إحنا هنروح علشان الجو إتأخر .
ضحك أدهم وتحدث : الجو إتأخر الساعة ٤ العصر .
تحدثت ليليان لشقيقها : معلش يا ماجد لازم أروح مع أدهم علشان متفقين على الميعاد دا بقالنا كتير .
أمسك أدهم بيديها وتحركوا للخارج ابتعدت ليليان عنه وتحركت لأقرب قمامة ولم تقاوم شعورها بالغثيان أقترب منها أدهم وتحدث بهدوء : إنتي كويسة ؟!
ليليان بإرهاق : تعبانة مش قادرة .
جذبها من خصرها لأحضانة وجذب قارورة ماء من سيارتة وجعلها تشرب بهدوء ولكنها لم تتقبل طعمها وهاجمها الغثيان مرة أخرى تحدث بتوتر : الي إنتي فيه دا مش طبيعي كنتي كويسة إيه الي حصلك .
ليليان بهدوء وهي في أحضان أدهم : متسبنيش أنا خايفة .
أغمضت عينيها واستسلمت لذلك الظلام الذي حاوطها تحدث بفزع : مش هسيبك بس فتحي عينيكي مش هسيبك ........
أنت تقرأ
أحببت غريبا
عاطفيةلقد بعثتي روحي الي مجددا ... لقد أعطيتني سببا حتى أبقى على قيد الحياة بفضله.. كنت نورا وسط الظلام شمس أنارت الكون بعد ليلٍ دامس أقشعر بدني منه ..... كنتي مرساة سفينتي حينما كنت على وشك الغرق ..... ........ أصبحت أملي في هذه الحياة ولكنك تركتني أتخبط...