١| حقيقي ام مزيف

6.2K 248 117
                                    


"شكرا.. يا إلهي كنت احتاجه وبشده.."

كنت متحمسه لمشاهده الجزء الأخير من أفلام هاري بوتر، لاني لا استطيع النوم بدونه خاصه اني منذ اسبوع اخذت الأجازه، هذه الأفلام تعني لي كل شئ وأي شئ.

لقد عانيت من التنمر في مدرستي لسنوات عده، انا لست من نوع الفتيات القويه التي ترد الاسائات كنت اكتفي بأعطائهم ابتسامات مزيفه، لكني بداخلي كنت انفجر من البكاء اندب حظي على كل شئ.

لم أكن محبوبه، لكن كنت الاحظ وهذا ما جعلني محط للسخريه.

كل ما كنت استطيع فعله ان أعود باكيا الي المنزل، لم احب البكاء أمام أحد، لذلك عندما كنت أعود باكيا يكون المنزل خالي، ابي تركني منذ السابعه بمفردي.

هذا ما قالته امي، لكن عندما كبرت علمت ان ابي لم يتركني، ابي توفي، أخبرتني خالتي بهذا، وجعلني أزوره في قبره.

لا أعلم لما امي جعلتني اظن انه هجرني، بسبب هذا انا لا احبها، لا يفرق شئ هي تكرهني أيضا، تتركني وحدي طيله اليوم وتذهب للخروج مع اصدقائها.

لذلك كانت الأفلام خير عون لي لتجاهل حياتي البائسه، لها مكانه كبيره بقلبي، لأنها انتشلتني من ظلامي، على الاقل أجد شيئا مسليا وهادفاً لفعله بدل بقائي وحدي دائماً.

"ريڨال... ريڨال أين انتي أيتها الغبيه"

تنهدت لأستقيم بعد سماعي صراخ امي على، لما عادت الآن.. أليس مبكراً؟!

"نعم رولاند ماذا فعلت.. ؟!"

قلت بهدوء بعد وقوفي امام امي، صحيح انا لا اناديها بأمي وهي لم تتذمر قط،
أجزم اني كنت مجرد غلطه بحياتها تندم عليها.

نظرت لي بغضب بعد فتحها للثلاجه وتجذبني أمامها، ماذا ثلاجه جميله ما بها..؟!

"ماذا.. ؟!"

تمتمت بهمس لتقول بغضب بعد اقفلها للثلاجه بعنف.

" أين الطعام ألم اقل لكِ اعدِ الطعام ريثما أعود.."

اه صحيح نسيت اخباركم كم هي أم سيئه وتجعلني اعد الطعام كل يوم.

"آسفه.. نسيت. صدقيني انا أيضاً لم أأكل.."

رددت بصدق ملوحه بيداي لعلها تشفق على،

"جيد.. اذا لا طعام اليوم.. اذهبي لغرفتك ولا تريني وجهك.. "

ما هذه الام.. جدياً.. هل انا متبناه لتفعل بي هذا..؟!

لم أعط الأمر اهتمام وصعدت لغرفتي دون أن انبس بحرف، على الاقل انا شاكره لها لأنها لم تمنعني من مشاهده الفيلم.،

الذي لم أخبرها اني اعشقه لكي لا تستخدمه ضدي وتمنعني منه.. ،لا أعلم اشعر اني اتحدث عن عدو..!!

استلقيت على السرير وفتحت حاسوبي آملاً في مشاهده الفيلم، لكن بدلا عن ذلك رأيت موقع فُتحَ من تلقاء نفسه، ليس له اسم، لكن اظن له علاقه بهاري بوتر لأن وجدت به شعار لثعبان أسود ضخم.

لم اغلقه بالطبع فضولي اللعين اكبر من هذا، اخذت بالتصفح به لكنه كان خالي من شئ فقط لونه اسود وخلفيته شعار الثعبان،

لكني لم استسلم اخذت بالتصفح حتى آخر الموقع حتى وجدت كلمه مكتوب عليها
'إِحذَر'

لم ارتعب او شئ، اخبرتكم فضولي اللعين اكبر من هذا.

ضغط على الزر لتظهر لي صفحه مشابهه وزر آخر مكتوب عليه
' تَرَاجع سَتنْدم..'

ضغط عليه لكني شعرت بالخوف يتسلل لأوصالي، بسبب الكلمات التي ظهرت ، وياليتها ظهرت وحسب كنت سأغلق الحاسوب.

لكنها كانت لغه غريبه، لكن فزعت فجآه لسماعي لصوت يقرأ هذه الكلمات صوت رجل غليظ، كأني مُشغله راديو يتلو هذه الكلمات.

عرفت الآن ما هذه اللغه انها لغه البارسيلتونج 'لغه الثعابين!! '

كنت أرتجف بشده، شعرت بالصوت داخلي. زعرت من هذا الصوت لاني وحدي بالغرفه وهذه المره الأولى لي يحدث هكذا، توقف الصوت فجأه،

لأسرع بأخذ هاتفي كنت سأتصل بخالتي، لكني لم أكن سريعه كفايه لاني شعرت بالأرض تسحب من تحتي لأغمض عيني شعرت اني بدوامه.

كدت اتقيأه لولا ارتطامي بأرض صلبه بعنف، اشعر اني بمكان آخر.. انا الآن خائفه حد الموت...!!

تشجعت وأخذت أهدأ نفسي لافتع عيني ببطئ وأجد ما توسعت عيناي بصدمه
.

.
.

'انني بالغابه المظلمه.. انا بعالم هاري بوتر'

Reval | Draco Malfoy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن