لم تكن كسورا بالعظام...كانت بالعمق العميق بالروح ،والروح لا تجبر!
____
تحت ضوء القمر الخلاب تقبع كائنات الليل المخيفة و الشرهة، التي فقط تنتظر ولوج أحدهم لعالمها بدون تعب او مشقة.
تحت السماء الواسعة الداكنة هناك أيضاً آكلي الموت الذين يعملون بجد للتخفي وهذا فقط لكي لا يكسرو رابطة استسيادهم للورد الظلام.
لكن النجوم المتلألئة في جوف الليل تلمع في عيون إحداهن، أو هي فقط منعكسة على الدموع التي لا تنفك تلامس وجنتاها الرطبة.
هي فقط تفكر بما يحدث لها مؤخراً، تتمنى ان يكون حلماً بل كابوساً موحش تستيقظ منه فتجد نفسها تحت اغطيتها على الأقل حينها ستري نفسها في عينه متذكراً اياها.
أنزلت دمعة أخرى وهي تتذكر ذكرياتها معه كل شئ. هل سيغدو ماضياً بهذه البساطة؟
تريد أن تركض في قلب الغابة وان تشعر بالخوف مثل مرتها الأولى بلقاءه وجهاً لوجه. لكن ما يمنعها انها تدرك أن هذه المرة لن يأتي لينقذها مثلما عهد.
لقد احب بساطتها لكن الذكريات أقوى من أن يتذكر شئ ارغم على نسيانه.
عمق موقفها يؤلمها. تشفق على نفسها وهي في خضم كل هذا. كان عليها الا تتعلق به! لكن كيف وهي فعلت من قبل رؤيته حتى؟ لقد فعلت وقد كانت متيقنة بعدم رؤيته بحياتها حتى؟
وفقط بليلة واحدة امسي الحلم حقيقة!
اعتدلت في وقفتها لتغمض عينيها بقوة ضاغطة عليهم، تحاول ان تقمع الذكريات الجميلة بينهما لكن لا تستطيع. هي فقط اقنعت نفسها بأن هذا افضل لهما خشية تألمها او تألمه مستقبلاً.أسندت ذراعيها على النافذه الضخمة ونهضت وما ان كادت تلتفت وجدت دراكو ذا الضمادة على رأسه يطالعها بهدوء عند الباب.
نظرت له بدهشة وسرعان ما تداركت أمرها لترسم ابتسامة دافئة لتقول " لا يسعني سوي القول مرحباً بعودتك.. مالفوي"
لم يجيب بل استمر بالنظر لها لتتنهد وتمشي بتجاهه لتتخطاه لكنها توقفت عندما سمعته
" ماذا تعنين لي حقاً؟ لماذا لا أستطع تذكرك.. انتِ بالذات ؟ جميع من رأيتهم الآن اتذكرهم.. لكن انتِ.. لا شئ "ادمعت بحزن لتردف بإنكسار دون أن تنظر له "أظن لأنِ لم يجب على الدخول لعالمك من بادئ الأمر.. دائما ما اكون شخصاً مؤقتاً لذا لا تحاول تذكري حتى.. لا تحاول.."
أنت تقرأ
Reval | Draco Malfoy
Fantasy'دراكـو مالفـوي ' قابلته أخيراً،بعد عناء من تمنى رؤيته في أحلامي، أو تخيلا من نسج خيالي، لكن آلم قلبي عند تجاهله لي وتنمره الدائم على، لم أعرف أنه بهذا السوء، أو كنت أعلم واتجاهل هذا لكثره إعجابي به. 'موقع خفي ' هو ما غير حياتي من فتـاه تشاهد بإست...