أستيقظت من نومي لأشعر بثقل رأسي لا استطيع تحريكه. اللعنه لدي حصه مع سناب اليوم.
ماذا أفعل انا أستيقظت وعيناي مفتوحتان لكن رأسي فقط يؤلمني، حاولت تحريكه وما ان حركته سمعت صوت.
" مر وقت طويل ما ان تحدثت معكِ"
شعرت بدقات قلبي تتزايد فأنا لم اسمع هذا الصوت منذ مدة، لدرجه انِ اعتقدتها هلوسات.
"مـ.. ماذا تريـ..د..!" صوتي خرج متقطعاً فأنا قد نسيت هذه الأحداث التي قد حدثت لي من قبل.
"انتِ تعلمين ما أريد.. اريد ان احيا مرة ثانية.."
تحدث مجدداً لافزع هذا لن يحدث لن اساعده. "من انت.. ؟"
الصوت اختفى لكن بعد دقائق ظهر ثانيه واختفي لكن ليس قبل قوله " انتِ تعلمين من انا.. وان كنتِ لا تفعلي ستعلمي ان نفذتي ما سأقول."
رأسي عاد لطبيعته واختفي الثقل لكن شعرت بحرارة جسدي ترتفع بطريقه غير عاديه، نهضت من السرير بخطوات بطيئه وانا اترنح، حتى دخلت للحمام وأقفلت الباب.
اخذت في غسل وجهي بالماء لكن لا فائدة اشعر ان الحرارة تزداد هكذا.
عدت ثانيه لسريري بعد أن اخذت الهاتف من المنضده الصغيره الموضوعه في ركن الغرفه، استلقيت على السرير وأنا اتنفس بعمق ناظرة للفراغ. كنت بهذه الوضعيه لمده عشره دقائق لأتذكر الحصه، لكنِ لم استطيع الحضور لذلك اتصلت بجيني وأخبرتها انِ متعبه ولن أستطيع الحضور، كانت ستأتي لي لكني منعتها وأخبرتها اني بخير.
جلست بهذه الوضعيه لمدة طويله حتى شعرت بخطب ما، سمعت اصواتاً قادمه من الحمام كنت خائفه ان ادخل له واري ما يحدث لكنِ تشجعت وفور دخولي شهقه خرجت مني بفزع لاني وجدت ڨولدمورت اعتقد في المرآه.
" تعالي الي هنا.." صوته اخرجني من فزعي لكنِ لم أرد الذهاب لكن قدماي قادتني أمام المرآه بلا شعور.
كنت أمام المرآه مباشرة وبدلاً من رؤيه انعكاس كان ڨولدمورت من يحتل المرآه
"مـ.. ماذا تريد..مني..؟" حدقت به بخوف لأجده يحدق بي وزاويه شفتيه ارتفعت لأعلم ان ما سيأتي ليس جيد.
" انتِ الوحيدة من ستساعدني.." جفلت برعب مني حديثه، لكنِ لا اريد، لما انا تحديدا،الم يجد غيري.
" لأنك لستِ من هذا العالم.. لذا ان ساعدتينِ سأضمن لكِ حمايه من كل الجوانب لذا تـ.."
قاطعته بإنفعال " حمايه ممن.. الحمايه التي تتحدث عنها يجب أن تكون منك، انا لن اساعدك ولو بشئ.. " نظر لي بإستمتاع كأني لم أكن اصرخ منذ قليل.
"سأتغاضي عن عدم تأدبك وانتِ تتحدثين معي، لكن المرة القادمه لن ترى خير وانا اعنيها.. ثم انتِ لم تتركي لي خيار.. " نظر لي ثم وجدت يده تخرج من المرآه ممسكة بكوب كبير وبها سائل فضي اللـ.. تبا! انها دماء وحيد القرن.
أنت تقرأ
Reval | Draco Malfoy
Fantasy'دراكـو مالفـوي ' قابلته أخيراً،بعد عناء من تمنى رؤيته في أحلامي، أو تخيلا من نسج خيالي، لكن آلم قلبي عند تجاهله لي وتنمره الدائم على، لم أعرف أنه بهذا السوء، أو كنت أعلم واتجاهل هذا لكثره إعجابي به. 'موقع خفي ' هو ما غير حياتي من فتـاه تشاهد بإست...
