3 رمضان..🌙💙"وإجعلني من الباكين فرحآ وقربني إليكك وأسترني وأجعلني من عبادكك الصالحين.."♥️🌻
__
دقائق كثيرة مرت وانا احدق بالسقف الأبيض لا أعلم لما فقط ساكنة الجسد، قلبي ينبض بقوة من هذا الحلم، لأنِ الآن علمت أن مهما حاربت نهايتي ان أموت.
سأكون بمثابة تضحية لهوجوورتس!
كنت افكر كثيراً لماذا ڨولدمورت لم يقتلني للآن وعلمت انِ اعتبر هوكروكس الآن.
نهضت بجذعي الأعلى لأسند ظهري على الوسادة القطنية ورائي وانا أأخذ شهيق وزفير متتابع لتنظيم انفاسي الهائجة.
أمسكت برأسي بألم بسبب الصداع الذي داهمني فجأة، لا استطيع تذكر اي مما حدث قبل رقودي هكذا.
آخر ما اتذكره اني كنت بالمشفى بعد تحدثي مع دراكو ثم مقتطفات منها عودة ڨولدمورت.
منذ مجيئي وانا أعرض طلاب هوجورتس لخطر، وهذا يزعجني!
لكن هناك شئ لا أفهمه؟
آكلي الموت لم نسمع عنهم شئ منذ خروجهم من ازكابان، ڨولدمورت عاد دون أن يقتلني، وماذا في خزنة جرينجوتس.
ليس على الخوف فأنا أعلم نهايتي المحتومة اني سأموت على يد هاري هذا ما يجب فعله.
لكنِ لستُ منزعجة على الأقل لقد حظيت بوقت لا بأس به هنا.. في هوجورتس.خرجت من شرودي لأتنفس بعمق وأخرج ابرة المحلول من ظهر يدي وانهض من السرير.
عدلت ملابسي لأوزع نظري على الغرفة لأتصلب عندما وقع نظري على جسد ممدد بالسرير الذي بجانبي.
اقتربت وانا ارجو ان لا يكون من بالي.
شعره الأبيض أكد ما كنت افكر به، اقتربت بسرعة من سريره لأمد يدي المرتجفة لوجهه وانا اصفعه بخفة "دراكو.. ؟ دراكو أستيقظ..! دراكو!!" صحت به وانا احركه لكنه لا يستجيب.
الخوف أصابني.. ماذا حدث له؟
هززته مرة أخرى لكن هذه المرة أقوى "دراكو استيقظ ارجوك.." كنت خائفة حتى شعرت بالدموع على وجنتي لأجهش بالبكاء لأواصل هزه " ما الذي حل بك..!"
بكيت مرة أخرى لأجلي على الأرض بجانب سريره بتعب وانا امسك برأسي ببكاء. خائفة ان كنت هاجمته وانا فاقدة الوعي.
ظلت دقائق وانا أبكي مطأطأة الرأس لأشعر بدخول أحد وهو يركض" ريڨـال..!" سمعت صياح جيني وهي بمنتصف الغرفة لأنهض من مكاني لتنظر وتركض لي ما ان وقعت عيناها على لتعانقني "يالهي ظننـ.. ظننتك اختطفتي.. حمداً لله أنكِ استيقظتي..."
أنت تقرأ
Reval | Draco Malfoy
Fantasy'دراكـو مالفـوي ' قابلته أخيراً،بعد عناء من تمنى رؤيته في أحلامي، أو تخيلا من نسج خيالي، لكن آلم قلبي عند تجاهله لي وتنمره الدائم على، لم أعرف أنه بهذا السوء، أو كنت أعلم واتجاهل هذا لكثره إعجابي به. 'موقع خفي ' هو ما غير حياتي من فتـاه تشاهد بإست...