مُجبر | BxB.

إثنين.

مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء واستمتعوا.

-

فزّ من مكانه وتأوه بألم : آه الله يلعنك ي إدريس جعلني أشوف فيك يوم أسود.

قامّ بصعوبه ومشى للحمام ملى البانيو ماي دافي يفكك ألم جسمه وفصخ ملابسه ودخل يسترخي فيه ..

تنهد وغمض عيونه : فهمت الحين أنه سادي ولا بأس بذلك بس ساديته ومرضه م راح أسمح له يطلعها فيني مره ثانيه ونشوف.

دق الباب : تبي تاكل ولا؟.

قلبّ جِهاد عيونه وكشرّ : عمى.

وقفّ وغسل جسمه وشعره ع السريع بدون م يرد ع إدريس ولفّ المنشفه ع خصره وطلع للغرفه وكان إدريس جالس ع السرير وعيونه ع اللابتوب حقه.

تجاهله جِهاد وتوجه للدولاب طلعّ بلوفر أزرق فاتح وبنطلون أسود ولبسّ البوكسر من تحت المنشفه وبعدها شالها ورماها ع إدريس بقهر ولبس باقي ملابسه وهو يحسّ بنظرات إدريس الحادهّ عليه.

إدريس : قدها؟.

ألتفت له جِهاد وبسخريه : أنت قاعد تخوفني الحين؟.

أبتسم إدريس وقامّ وقربّ منه وعيونه ع جِهاد اللي بلع ريقه : أمثالك بدون م أنطق شيء يخافون وطبيعي جداً.

جِهاد : أمثالي تخسي يخافون منك ومن أمثالك سيد إدريس.

ميلّ إدريس راسه : أي واللي يثبت الحين رجفتّ صوتك!.

جِهاد : صوتي ثابتّ 'قربّ وجهه أكثر' ولا تفكر نفسك الرجال الوحيد هنا فقط الفرق أنك شايب وأنا بعزّ شبابي.

تأمله إدريس لثوانِ وطلع من الغرفه بينما أبتسم جِهاد وهو يحس بالفخر كونه زاد ع إدريس وبينّ له قوته ..

زفرّ أنفاسه وهمسّ : جِهاد لا تحط راسك براسه عشان م يخلعه لك.

طلعّ من الغرفه ونزلّ لتحت وجاتّ عيونه ع الخادمه الشقراء وحسّ بالقهر من نظراتها لإدريس ..

أبتسم ع جنبّ وقربّ وجلس ع فخوذ إدريس وبوز : إدريس قول لهذي 'أشر ع الخادمه الشقراء' أني جوعان حييل وأن حلوك يبي ياكل أشياء لذيذه لذيذه.

كان إدريس متفاجئ وجداً من تصرف جِهاد مع ذلك لفّ للخادمه : أصنعي له بعض الطعام وأجلبي له عصير بارد.

الخادمه ناظرتّ للأرض : أمرك.

مشتّ الخادمه وبعدّ جِهاد عن إدريس وجلسّ جنبه : لا تخق لأني جلستّ فوقك.