سبعةوعشرين.

19.7K 530 448
                                    


مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

تحّذير ؛ فيه جزء سمتّ 18+ طويل تقريبًا فاللي م يحب لا يقرأ.

-

لستُ بخَير لكِنني أقاومّ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لستُ بخَير لكِنني أقاومّ.

..


فتحّ باب المكتب بشويش ودخل رأسه : ممكن أدخل؟.

رفعّ رأسه : حبيبي أنت دخلت وخلصت.

أنحرج ودخل وم نسى يقفل الباب وقربّ منه , جلسّ عَ المكتب قدامه وناظرّ فيه بصمتّ.

إدريس : شفيك؟.

جِهاد : متضايق.

إدريس : ليش؟ صار شيء !.

جِهاد : لا فعليًا بس وسام كلمني من شوي عشان أروح أخذه من المدرسهّ وصوته مره مخنوق.

عقدّ إدريس حواجبه : شفيه !! قوم خلّنا نروح نجيبهم.

همهمّ جِهاد و وقف مع إدريس وهو يدعي جواته أنه م يكون صاير شيء سيئ لأي واحد منهم لأنه من آخر مره تعبتّ أمه وتوفى أبوه حسّ بالضعف الشديدّ لدرجة أنعزل عن الناس وبطلّ يروح شغله لفترهّ معينه.

بس جيّت وسام و وافي له ومحاولاتهم مع إدريس أنه يطلع من جوهّ الكئيب ساعده كثير وبمجرد يفكر أنه ممكن يمرّ بهالمرحلة مره ثانيهّ يحسّ بالضعف وعدمّ الإسّتعداد.

تعبّ أمه كان مخوّفه بشكل جدًا كبير بس بعد م تحسنت ورجعت نفس قبل حسّ بالراحة وحاول يتركّ أفكاره السلبية اللي بكل مره تجرّ السلبيات له بصدرّ رحب.

ركبّ جنب إدريس رغم أنه جايبّ سيارته إلا أنه م يحسّ فيه الطاقة لسواقتّها.

همسّ جِهاد بتفّكير : وسام م كان كويس هالأيام.

إدريس : لاحظت وتوقعت من درجاته فقلتّ لـ وافي يوقف معه.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن