مُجبر | BxB.

واحدوثلاثين.

مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

-

الحياةّ بوجودكّ والموتّ بِإنّعدامكّ ..
بِك أعيش ومعكّ أموت ..

-

حطّ الحبّه بفمه وشربّ شوية ماي عشان يقدر يبلعها ويخفف من الجفاف اللي صار فيه بسبب إهّماله وعدمّ شُربه للماي بشكل كويس ومنتظم ..

أنسدح وغمضّ عيونه منتظر مفّعول حبةّ المنوم اللي صارتّ من روتينه.

الجامعةّ من أسبوع م دخلّها , م تجرأ عَ نفسه يطلعّ بحالته السيئة هذي.
كل شيء فيها بيّذكره بحبيبه اللي م صار يعرف هو بيرجعّ له ولا بيفقده.

بكل مره يفتح عيونه يرجع يبلع حبةّ منوم عشان يرجع ينام ..
نفسيّته م صارت تتحمل العيشةّ بدون رافي ..

فهُوَ مُضطر يهرب من واقعه المرير للنوم ..
أغلب وقّته م يقدر يروح للمستشفى والسبب إدريس ونفسيّته الصعبة.

يعرف أنه أخوه بس هو زوجه وحبيبه والوحيد اللي بقى له بالدنيا.
بس من دخل رافي بغيّبوبة إدريس قسى وفعليًا م قسى عَ هتّان وبس.

حتى جِهاد قاعدّ يآكلها بصمتّ ..
وساكتّ وعاذرهّ لعلّه يحسّ عَ نفسه وأنه هتّان وجِهاد م لهم ذنب بالأخير.

بس عقلّ إدريس قفلّ ..
قفلّ ورجع من الصفرّ , المرّحلة اللي محد يبيها ولا يتمنى عوّدتها.

وافي و وسام رجعتّ حياتهم المؤقتة مع أمهم ..

ودينا بِـ بيتها , وتفرعّ بيت إدريس من جديد.
رجعتّ وحدةّ جِهاد بس الفرقّ أنه بعُمر كبير فاهمّ ناضجّ.

الشيء الوحيد اللي يهرب له هو شغّله ..
حتى سكّرتيرة إدريس م صار مُهتم لشوفتها ..

رُغم شوفته بقُربها الفضيع من إدريس , بس ليش يتكلم وإدريس بنفسه م وقفّها عند حدّها وحسسهم إثّنينهم أنّ قلبه ملكّ جِهاد وبس !.