سبعةوثلاثين.

16K 494 224
                                    


صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

-

كُنت أشّبه بأميرٍ ألّتقى بأميرته بعد بحّثٍ دآمّ لِزمنٍ طَويل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كُنت أشّبه بأميرٍ ألّتقى بأميرته بعد بحّثٍ دآمّ لِزمنٍ طَويل.

..

مسكّ يده وجره معه لنهاية الممرّ , دفهّ عَ الجدار ولصقّ فيه وسمحّ أخيرًا لعيونه تتأمل تفاصيل وجهه المرّسومة قِدامه ..

همسّ : لا عاد تبعدّ وتلّتهي مع غيري.

عضّ شفته من جوا : ليش؟.

سندّ رأسه عَ كتفه : بنّهار من ولهِي عليك , أكره أشوفك مشغول مع غيري حاولت أشغل نفسي عنك بس م قدرت.

حاوط خصّره بيدينه وسندّ هو الثاني رأسه عَ كتفه : أنا معهم بس عقلي معك.

أبتسم : بتواسي شوقي الحين؟.

قوسّ فمه بخِفه : لا بس أبوي وكأنه عارف أنه إثنينا م نرضى ننشغل عن بعض وأخذني عشان يحرقّ دمك وأنت من بعيد تراقبني بصمتّ.

رفعّ رأسه : لازم يعرف أبوي أنّ قلبي الرهيّف م يقدر عَ فراقك ثوانِ.

ميّل رأسه وهو يناظرّ فيه : وتتوقع أبوي بيعطينا المساحة الكافية؟.

رفعّ كتوفهّ بخِفه : يمكن.

عضّ شفته ونزلّ عيونه , وقّته اللي قضاه مع أبوه وأصحابه كان عقله مشّغول بشيء يخصّ علاقته بِـ وافي.

ودّه لو يصارحه بس يحسّ أنه علاقتهم ممكن تتضررّ رُغم أنه كلهم يعرفوا أنه أبوهم له هالجانب وماهم مستحقرينه , بس يمكن وافي يتغير تفكيره لو أرتبط هالشيء بحبيبه.

حطّ يده عَ خده وهمسّ بتساؤل : وش شاغل تفكيرك وأنت معي؟.

ناظرّ فيه وسام بتوتر : أمم قاعد أفكر بشيء بخاطري أقوله لك بس م أبي تستحقرني.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن