ثلاثةعشر.

21.6K 758 673
                                    


مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

-

أرّجو مِنك أيُها الوداع أنّ تأتي سريعًا فَـ تفتُت روحي لمّ يعُد يتحمّل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أرّجو مِنك أيُها الوداع أنّ تأتي سريعًا فَـ تفتُت
روحي لمّ يعُد يتحمّل.

..

جِهاد بصمتّ رجع لمكانه عشان م يضايق إدريس وكان مستغرب من إحمرارّ عيونه بس م سأله لأن واضح إدريس مب حاب يحكي أو ينطق بشيء.

خلصوا فطورهم بذاتّ الصمتّ وعيون جِهاد بين دقيقه والدقيقه تناظرّ بِـ إدريس اللي بدأ يشوف شغله وألتهى فيه.

عضّ جِهاد شفته وبدأ يتأمل مكتب إدريس و وقف : يصير أتعابطّ شوي؟.

همهمّ إدريس وأبتسم جِهاد بحماس وقامّ يدور بمكتب إدريس بفضول.

دقايق وم شافّ شيء مثير للإهتمام فرجعّ جلس وقوس فمه , يحسّ بالملل بس خايف يتكلم وينقلبّ مزاج إدريس اللي من أحمرتّ عيونه وهو ملتزمّ الصمتّ معه.

تحمحمّ جِهاد : أمم إدريس.

إدريس : وشو؟.

جِهاد : أحس بمللّ وأنا م جبتّ جوالي و..

قاطعه إدريس : خذ جوالي وتابع أي شيء بدون م تتعابطّ عَ م أخلص.

جِهاد : تمام.

أخذ جِهاد جوال إدريس وجلس عَ الكرسي بعد م فتح له إدريس الجوال وعضّ شفته , بقى يقلبّ بالجوال وجاتّ عيونه عَ المُلاحظات.

لا جِهاد لا تفكر تسويها.
بس بعد م أتوقع إدريس من الناس اللي يكتبّ مذكراته
هنا يعني؟.

حتى ولو م يكتب شيء هذي خصوصية !!.
بس أنا زوجه يعني لي الحقّ فيه وم بينا خصوصيات.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن