سبعة.

26.1K 815 958
                                    


صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.


-

همسّ رافي : يالحب لا تجيب العيد , خلكّ ثقيل معه عشان يجيك مثل الخروف.

ناظرّ فيه جِهاد : مليت وأنا أنتظر !.

وقفّ إدريس فجأه وتمتم : بروح للشركه الحين.

وقفت طيف وهي مبتسمه وباستّ خده : أنتبهلك
حبيبي ولا تتأخر بطبخّ لك اليوم.

مشى إدريس بدون م يرد عليها وناظرّ فيها جِهاد وداخله يشتعلّ مع ذلك م قدر يقول شيء لأنه منضغطّ نفسيًا وم له الحقّ بالأخير يرفضّ تصرفاتها بما أنها زوجته.

رافي : طيف وافي يصيح روحي له.

صعدتّ طيف للغرفه اللي فيها عيالها وألتفت رافي لجِهاد.

رافي : شفيك؟.

عضّ جِهاد شفايفه : أمم رافي شرايك نروح شركة إدريس؟.

رافي : تبي تروح؟.

جِهاد : أي.

تحمسّ رافي و وقفّ : أمش نبدلّ ونخلي السواق يودينا.

أبتسم جِهاد و وقف : يلا.

صعد جِهاد لغرفته بحماسّ وطلعّ له قميص أسود وبنطلون نفس اللون ولبسّ جزمته الرياضيه السوداء وبعثر شعره.

لحسّ شفايفه وعضها بقوه عشان تحمرّ وحط أنامله ع خدوده وفركّ عليهم بشويش وأبتسم برضى ..

جِهاد : كان فيك تجيب رأسه من زمان بس أنت حمار
تفهم اللي أقوله؟.

أشرّ ع نفسه بالمرايه وضحكّ , أخذ جواله وطلعّ من الغرفه ولقى رافي قدامه.

جِهاد : وشبك متحمسّ أكثر مني؟.

ضحك رافي : عشان نخربّ عليه شغله ونخليه ي ع ص ب.

جِهاد : أي وبعدين ناكلها.

مسكّ يده رافي وجرهّ : يلا يلا.

طلعوا من البيت وركبوا مع سواق رافي الخاصّ وقال
له يوديهم شركة إدريس ..

وصلوا بعد دقايق وعضّ جِهاد شفته بقوه وحسّ بتردد أنه يدخل للشركة لأن ممكن يعصبّ إدريس وتصير بينهم مشكله وعلاقتهم المهّتزه ماهي ناقصه.

زفرّ أنفاسه وناظرّ فيه رافي : لا تخاف م بيصير شيء.

نزلوا ومشى جِهاد مع رافي لداخله الشركة اللي
أقلّ ما يُقال عنها فخمه ..

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن