ثمانية.

25.4K 781 515
                                    



صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

كُنّ لي الحُب لا الخَوف !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كُنّ لي الحُب لا الخَوف !.

-

مثل م كان جِهاد زيه زي الجِدار بهالبيت أخيرًا صار إدريس المثل لجِهاد اللي صار م يشتهي يشوف وجهه ويشمئز منه.

قبلوهّ بالجامعهّ بتخصصّ اللغة الأنجليزيه وم شافه صعبّ ع كثر أنه بيطلعّ ويتعايش بمكان مب مكانه ويحاول يلتهي عن إدريس وزوجته اللي صارت بكل مره تشوفه تتحالى إنها
تكسرهّ بكلامها.

يستمر بتجاهلها رُغم نفسيته اللي م صارت تتحمل وينهار بمجرد دخوله غُرفته اللي صار يشاركها مع رافي اللي طلعّ يدرس معه بنفس الجامعة ويحاول بكل مره يلهيه ويبعدهّ عن طيف وحكيها المُوجع بالنسبة لجِهاد.

قبل جِهاد كان م يلاقي الإهتمام إلا من دينا بس الحين رافي موجود وصاروا يتشاركون الإهتمام فيه بكل حُب وخوف عليه
من اللي حوله.

م يعرف جِهاد ليش إدريس بارد هالكثر معه ورجع من جديد
م يحكي معه ولا يتعب نفسه ع السؤال عنه.

بس بيبقى جِهاد يحاول يلهي نفسه حتى بالتفكير بإدريس لأنه حتى بتفكيره فيه م صار يتحمله ويرهقه.

صار كل اللي يبيه أنه تمرّ هالفتره وتتغير حياته ويعيش بسلام حتى لو كان هالسلام مب مرتبط فيه هو بيبعد وينساهّ وهو بالفعل يعرف أنه يكذب ع نفسه بس بيجبرّ نفسه أنه ينساهّ.

صحى جِهاد من شرودهّ المُعتاد ع صوت رافي : يالحب صارتّ سبعّ.

ناظرّ فيه جِهاد وبوز : لسى بدري ياخِ !.

قربّ منه رافي ومسكّ يدهّ وجره معه : لا لا مب بدري يلا خلّ نروح منها نفطرّ بأي مقهى قبلّ الجامعة.

حاوط جِهاد يد رافي وهمسّ : رافي.

رافي : وشو؟.

بلعّ جِهاد ريقه : إدريس تحت؟.

تنهد رافي : لا طلعّ للشركة من بدري.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن