مُجبر | BxB.

ستةوعشرين.

صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

تحّذير متأخر ؛ البارتّ فيه سمتّ 18+ قصيرّ لذلك اللي م يعجبه لا يقرأ هالجزئية.

-

حنونّ كَالرآحةِ بعد لحّظة إنّهيار.

..

باسّ جبهته وهمسّ : جاهز حبيبي؟.

نفى وقوسّ فمه : إدريس أحس م فيني شعور حلو.

إدريس : بتشوف أهلك وكل الشعور اللي فيه هو تردد وخوف وصدقني فرّحه.

دفنّ جِهاد وجهه بصدر إدريس : كونّ جنبي ولا تفكر أبد أنك تبعد ولو خطّوة.

أبتسم إدريس : م بتركك والحين خلّنا ننزل لأنهم ينّتظرونا.

وخرّ جِهاد وسحبّ لرِئته نفسّ وزفره بشويش : يلا.

مسكّ إدريس يد جِهاد وطلعوا وبين كل ثانيهّ والثانيهّ يضغط عليها وكأنه يطمّنه.

نزلوا تحت وكانوا جالسين بالصالةّ المفتوحهّ , مرهّ كبيره مع رجالّ كبير ورجالّ أكبر من جِهاد مع ثنّتين توأم.

قربّ إدريس منهم وباسّ رأس الرجالّ : شخّبارك عمي؟.

أبتسم عمه : الحمدلله يولّدي وأنت شخّبارك وشخّبار رافي والعيالّ؟.

إدريس : الحمدلله كلنا بخير.

ناظرّ عمه بِـ جِهاد اللي يطالعّ فيهم وهو مب عارفّ شيسوي : تعال يولّدي شفيك واقف مكانك؟.

قربّ جِهاد وباسّ رأسه كإحّترام له بصمتّ وكان بيسحبّ نفسه لِـ إدريس لوّ لا حضنه الرجالّ وسمحّ ليده تمسحّ عَ ظهر جِهاد.

أبو زياد : جِهاد؟.

جِهاد : ل..لبيه.

أبو زياد : م كنت تبي تشوفني؟.

توترّ جِهاد وسحبّ نفسه بهدوء : لا عادي عمَ ز..زوجي م عندي سبب يخليني أرفضّ شوفتك.