أربعةوثلاثين.

15.8K 589 212
                                    



صباح الخير.
أستمتعوا ولا تنّسوا تعّطوا البارت حقه تقديرًا لتعبي.

-

ثُم أجدّ نفسي مع هالةّ الإنّهيارات مُتماسكًا بِك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثُم أجدّ نفسي مع هالةّ الإنّهيارات مُتماسكًا بِك.

..

توسعت إبتسامته لما شافه يقرب منه رُغم خطواته المُترنحه اللي خلته يستغرب بس قُربه منه خلاه ينساها ويركز ع ملامح وجهه المُشتاق لها.

كم من الوقت مرّ عاشه بدون حبيبه؟ شلون الشغل بغمضة عين أخذه منه وصار يباتّ بالأيام بالشركة بسبب خسارته !!

ولو أنه حاول يساعده إلا أنه الرفض المُستمر منه خلاه يبعد ويتركه يسوي اللي يبيه ويريحه .. بس هو للحين عجزّ حتى يستوعب خسارة الشركة المُفاجئ.

كيف قدر بلحظة يخسر فلوسه وموظفينه وأسهمه وكل اللي مرتبطّ بشغله !! مع ذلك كان شايف شكثر هو يحاول يبيّن قوته وم يضعف مع خسارته اللي هدتّ حيله فجأة.

صار قِباله بالضبط ومن ريحته أيقن تمامًا أنه شارب ومب بوعيه وم راح يسمح لنفسه يلومه عَ كل اللي تعب عليه هو بالأخير ضيع عمره عشان يبّني مُستقبله ومستقبل أخوه اللي تعب وتعب عشانه.

هو للحين مب مستوعب عدم إنهياره بسبب منّظر حبيبه المُرهق ..

رجوله اللي م قدرت تشيله مع عدمّ وعيه خلته بهدوء يجلس عَ الأرض ويناظر لِـ اللأشيء , نظراته الضايعة خلتّه يدمع بدون قصد منه رُغم أنه وعد نفسه يبقى قوي عشانه.

جلس قِدامه هو الثاني وضمّ وجهه بين يدينه متجاهل ريحة الخمرّ اللي طالعه منه وتأمل وجهه الأحمر ..

كان شايف خسارته للوزن , عيونه الحمرا .. الهالات السوداء اللي يوم عن يوم تزيد بسبب السهر وإهماله لنفسه.

دفنّ وجهه بحضنه وحسّ بإرتجافه وأنفاسه السريعة , هو وصل حدهّ من تعب نفسي وإرهاق جسدي .. يبي يرتاح يبي مُصيبته تمرّ.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن