ستةوثلاثين.

14.9K 495 124
                                    


مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

-

كُنّ بجانبي ليهُن عليّ كل ما هُوَ مُؤذي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كُنّ بجانبي ليهُن عليّ كل ما هُوَ مُؤذي.

..


طالعّ فيه وهو يلبس وأستغرب : شفيك تناظرني كذا؟.

تكفّ يدينه وسندّ ظهره عَ الجدار : م تلاحظ أنه من آخر مره دخلت فيها المستشفى م عاد صار بينا شيء؟.

أرتبكّ هتّان : أمم أعرف هالشيء , من بعد اللي صار ونومتك بالمستشفى صرت أخاف أنه أقربّ منك وتتعب.

كان رافي منّتبه عَ نظرات هتّان المُتشتته ورُغم أنه رجع له بالسلامة وحتى صار يداوم للجامعة بس لازال الخوف متملك قلبّ هتّان اللي صار رهيّف ويخاف من أتفه الأسباب.

وطبعًا كل خوفه متمحور عَ رافي.

وقفّ رافي وقربّ من هتّان : حبيبي 'ضمّ وجهه' كلنا نعرف أسباب اللي صار وهذا أنا تحسنتّ وصرت كويس وأحسن من قبل وصدقني اللي صار م بيتكرر لا تتعب نفسك بالقلق والخوف وربك مب زين لك كذا.

نزلّ هتّان عيونه : حاولت مب قادر م..مقدر حتى أتخيل حياتي بدونك مره ثانيه والله بنّجن.

حالة هتّان النفسية ماهي مستقرهّ وهذا اللي وجعّ قلب رافي.
منّظر هتّان اللي حتى مب قادر يحطّ عيونه بعيون رافي ..

حضنّ رافي خصّر هتّان : نروح عند إدريس وجِهاد تلّتهي معهم ومنها تغير شوي من نفسيتك تمام؟.

دفنّ هتّان وجهه بصدر رافي وهمسّ : تعرف أني مب قريب منهم ولا أمون عليهم.

باسّ رافي رأسه : أعرف حبيبي بس مع الوقت تمون.

همهمّ هتّان وشد عَ رافي أكثر وم سمحّ لنفسه ينّطق كلمة.

حتى هو يعرف أنه متعلق بِـ رافي لدرجة كبيرة وحاببّ هالشيء بس بكل مره يقعد فيها لوحده يحسّ أنه من تعلقه الزايد بِـ رافي أنه كاتم عليه ومب قاعد يعّطيه حُريته أنه يتصرف بحياته.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن