ثلاثة.

30.1K 881 526
                                    



مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء واستمتعوا.

-

#جِهاد.

الوقت كان يمرّ ويمرّ وم كنت أحس فيه أبد ..

م أنتبهت للساعه إلا بعد م جعتّ وصار ألم الجوع ينتشرّ ببطني ع البطيئ.

صارت الساعه ثمانّ الليل وللحين م فكر إدريس يجي !.

جا وقت الغدا وم حسيت فيه أبد والحين صار الليل يعني وقت العشا وكمان ماهو مبيّن وأنا حرفيًا مدري هو وين يذلف.

وإذا ع الشركة أكيد م فيه إنسان طبيعي يبقى للحين بالشركة؟.

وقفتّ ومددتّ جسمي المتصلبّ من جلستي ونزلتّ لتحت ولو أنه م بخاطري أشوف هالشقراء بس شسوي مجبور !.

بلعتّ ريقي وقربتّ منها : أنا جائع.

أبتسمت بوجهي وأحس هي لطيفه وم يستاهل إدريس إنها تحبه هالحمار : ماذا تريد أنّ تأكل؟.

ميلتّ رأسي وبتفكير : أمم لابأس ببعض الباستا مع الدجاج؟.

حركتّ رأسها : حسنًا سأقوم بطهوها الآن.

أبتسمت : شكرًا.

بادلتني الإبتسامه ودخلت المطبخ وأنا تأملتّ البيت ع السريع وناظرتّ للمطبخ ..

م بيكون فيه مشكله أني ادقّ ميانه معها؟.

دخلت المطبخ وشفتها تقطع الخضار وبوزتّ : أنا لا أحب الخضار في الطعام.

ناظرتّ فيني : حقًا؟ أتريدها سادهّ؟ ثُم أنّ الدجاج لنّ يكون لذيذ بدونها!.

بديتّ أدور في المطبخ وأطلعّ لها البهارات اللي كويس يعني أنه فيه بهارات من الديره هنا وأعطيتها : هذهِ ستجعل الطعام لذيذ وجدًا فقط ضعيها على الدجاج ومن ثُم الباستا.

أبتسمت وهزتّ رأسها : حسنًا سأفعل.

أنا قربتّ وأخذت الخضار وحطيتها بصحنّ له غطاهّ ودخلته الثلاجه وألتفت لها , اسألها إذا تعرف وين إدريس ولا أسكت وأنتظره !.

طالعتّ فيني لما حستّ بنظراتي : هل هناك شيء؟.

تحمحمتّ وعضيتّ شفتي : أمم هل تعلمين أين هو إدريس؟.

شتتّ نظرها عني : لا بالطبع.

واضح إنها تعرف وم تبي تحكي أو يمكن هالمريض التافه مهددها , يجي منه أصلا م يكفي أنه م يعاملني كويس.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن