واحد.

38K 1K 1.9K
                                    


مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء واستمتعوا.

-

#جِهاد.

الساعه عشرهّ الصبح .. إدريس طلعّ لشركته وحذرني قبل يروح أني م أطلع من البيت ..

يعني هو يفكر مثلاً أنه يخليني بهالبيت للأبد وم أشوف العالم ؟.

ع حجم هالبيت ماشاءالله كأني نمله فيه ولكن لا بأس .. معرف أحد هنا ولا عندي شيء ممكن أسويه وأضيع فيه وقتي وأحس بالملل وطبعاً زوجي المصونّ م بيرضى أبد أنه أروح معه للشركه.

بما أنه إدريس بشغله والبيت هادئ وكل الخدمّ تحت أنا فيني أشبع فضولي بشوفتي لإيش جوات هذيك الغرفه ؟.

أعرف أنه هالشيء أبد ماهو لصالحي بس أنا شخص فضولي جداً وم أرتاح إلا إذا عرفت اللي أبيه ..

وقفتّ ومشيت بالممرّ اللي فيه الغُرف و أك معرف ليه كل هالغُرف وم فيه أحد وغُرف الخدم تحت يعني شيء غريب شوي !.

قربتّ من الغرفه اللي بابها أسود وزاد فضولي أنه أعرف وش جوا وأتمنى م يصير شيء سيئ لي لأن إدريس واضح أنه إبنّ إبليس.

زفرتّ أنفاسي وأحس أنه الخوف بدأ ينتشر بقلبي والسبب ؟ مجهول طبعاً.

حطيتّ يدي ع مقبضّ الباب وأجتاحني ذاك الشعور اللي إدريس قاعد يشوفني وهذا شعور أبد ماهو كويس ..

بس كمان بالعقل شلون بيشوفني وهو بشركته ؟ كاميرات؟ خلاص جِهاد كل تبن وأفتح الباب لأنك طولتها.

تنهدتّ بثقل وفتحتّ الباب بشويش .. طيب لو فيه شيء مهم جوا وم يبي أحد يدخل الغرفه ليه م يقفلها بالمفتاح ؟ شهالغباء سيد إدريس !.

دخلتّ بسرعه وقفلتّ الباب بشويش عشان محد يسمع أو يحسّ .. ع حظي الغرفه مظّلمه وتحسستّ بيدي الجدار حتى وصلتّ لزرّ الضوّ.

أبتسمت وفتحت الضوّ وألتفت عشان أشوف الغرفه وطلعتّ مني شهقهّ لا إراديه .. منظرها غريب وأحس يا رب أنك تأخذني ع هالمنظرّ.

كان لونّ الجدار أسود ع رمادي واللوحات الغريبه تزينّ جدار الغرفه بشكل غريب وحلو ؟ بلعتّ ريقي بصعوبه وتأملت السرير الكبير بوسط الغرفه ومعرف هو ليه هنا بما أنه إدريس بالفعل له غرفته الخاصه !.

معقوله فيه أحد كان يعيش هنا وهذي غرفته؟ م أعرف شيء عن حياةّ إدريس غير أنه له شركته الخاصه وأمه وأبوه و واضح أنه شخص مزاجي حقير وبس ..

ناظرتّ للجهه الثانيه من الغرفه وكان فيه شيء يشبه الدولاب بس على أصغر .. قربتّ منه وفتحت أول درجّ وم أحكي عن الصدمه اللي صابتني.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن