فصل إضَافي ؛ إثنين.

7.3K 231 89
                                    


مساءالخير.
أستمتعوا وتجاهلوا الأخطاء.

-

فِي المَاضي والحَاضر والآتِي لا حُبًا يعلو فوقَ حُبِّك لي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فِي المَاضي والحَاضر والآتِي لا حُبًا يعلو فوقَ حُبِّك لي.

..


رفعّ جسمه بصعوبة وتآوه من ألم رأسه .. ما يتذكر إيش صار له كل اللي يتذكره إنه كان أبوه مسوي حفّلة كبيرة كالعادة ..

طالعّ حوله وحسّ بأنفاسه اللي ثقّلت , ما يعرف هو وين وإيش اللي جابه هنا بالضبط.

أجّتاح قلبه الخوف ورفعّ جسمه وأستغرب إنه يعوره هالكثر .. الغرفة اللي كان فيها ما كانت غُرفة بيت وهالشيء واضح.

عرف إنه بغُرفة فندق بس ما قد جا لفنادق من قبل ولا لأي سبب.

قرب من المرآية وتوسعتّ عيونه من الإحمرار اللي حول رقبته والعلامات اللي كانت تعوّره ..

نزلّ عيونه لِـ يدينه وكان معّصمه أحمر وكأن يدينه كانت مربوطه بشيء مُعين بقوة بيّنما كان يحركها حتى أحمرتّ بهالشكل ..

ما كانت يدينه تخّلوا من الألم اللي يحسّه بكل إنّش بجسمه , دمّعت عيونه وخاف من اللي صار معه ؛ مهما حاول يتذكر ما يقدر وكأنه كان غايبّ تمامًا عن الوعي.

تلفّت حوله وما لقى شيء يخّصهً بالغرفة لذلك عدلّ ملابسه وطلعّ بسرعة وجواته خوف فضيع من إنه يلّتقي بالشخص اللي جابه معه.

وكان مسّتبعد أخوه لأنه مستحيل يكونوا بمكان نفس كذا وماراح يأذينه بهالطريقة بالذات إنه ما كان واعي ..

ويعرف إنه اللي شرّبه مو خمر إيّنما شيء ثاني ما يعرف وش كان ..

زفرّ أنفاسه أول ما طلعّ من الفندق وتلفّت حوله .. كانت الدنيا فجر وما يدري كم ساعة مرّت عليه بهالمكان ..

كل اللي يبيه إنه يرجع لِـ البيت وما ينّحط بموقف يعوّره زياده ..

ولكن كان الشعور اللي فيه مو مريح لا من منّظره ولا من اللي بيصير بالبيت ..

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن