أربعة.

29.3K 914 498
                                    


مساءالخير.
تجاهلوا الاخطاء واستمتعوا.

مُلاحظة " مرّت فترة شِبه طويلة بهالبارت بس ما كنت كاتب. "

-

الساعه 5:35 الفجر ..

فزّ من مكانه وتنهد بتعبّ لما أستوعب أنه كان يحلم بكابوس ورجع أنسدح وعيونه تتأمل السقف , صح أنه م يحب إدريس وينغث منه بس كونَه ينام جنبه ويحس بدفاهّ كفيلّ أنه يحسّ بالأمان بقلبه ويرتاح بنومته ..

بس دامه الحين تركه ونام بغرفه ثانيه هذا م ريحه أبد , البرودهّ اللي يحسّ فيها والوحدهّ والهدوء خلوهّ يتضايق أكثر ؛ بكل مره يحاول يتجاهل إدريس بس بجواته شعور جميل يدغدغ قلبه مع ذلك يتجاهله بس اللي شافه برقبة إدريس خلاهّ يتوجع ويحسّ بشعور موّجع جديد عليه.

زفرّ أنفاسه الثقيله من رئته اللي يحسّها مختنقه ورجعّ غمضّ عيونه , كل اللي يبيه حاليًا أنه يرجع ينام ويبطل يفكر يبي يرتاح وينسى واقعه الغريب اللي قاعد يعيشه مع إدريس ومن ناحية أهله ومن المشاعر الغريبة اللي صار يحس فيها بقلبه.

م يعرف يأخذها من أسلوب إدريس ولا من إختفاءه عنه ولا من الغيرهّ اللي صارت تتملكّ قلبه من العدم , شافّ أشياء مريضه بإدريس مع ذلك حسّ أنه متقبلهّ بس كمان من يفكر بحاله هو يحسّ بالنفورّ منه لأنه يحسّ بالأذى رغم أنّ إدريس م أذاه إلا مره وحده بس هذا مدخلّ الرعب بقلبه.

جلسّ ببطيئ ع سريره وتأمل باب الغرفه بعقلّ منشغلّ .. م يعرف لوين هو بيوصل وصارت رغبته أنه يدخل جامعة تكبر بقلبه ويفكر أنه ممكن يلتهي عن تفكيره الزايد وأهله اللي من سافر م عاد سألوا عنه وعن إدريس اللي لا يختلفّ عنهم حتمًا لأنه ببساطة من يطلع ينساهّ كليًا وم يجي إلا تالي الليل وبكل برود يسأله عن حاله.

وبروتين وإعتياد من جِهاد كل اللي يجاوب فيه هو أنه بخير وينقطع بينهم الحكي وحتى جلستهم مع بعض صارت تدخل الغرابه جواتهم , شعور النفورّ قاعد يزداد ويزداد مع ذلك جِهاد قاعد يحاربه وكل اللي يحتاجه هو أنه يتقربّ من إدريس ويفهمه بس بكل مره يكون بيتقرب منه يتردد ويكنسل والسبب عيونّ إدريس اللي تناظره بكل مره بدون أي حياهّ فقط برود.

نزلّ عيونه ع جواله اللي أخذه من ع الطاوله جنب سريره وتأمله بهدوء , كان يعرف إدريس أنه جِهاد م عنده شيء يسويه ويملّ طول وقته وحتى عبثه بالبيت توقف والسبب أنه م ترك مكان م تعابط وأكتشفه فجابّ له الجوال عشان يلتهي فيه ويونس نفسه بما أنه طول الوقت مشغول عنه.

قلبّ جِهاد الجوال بيده وهمسّ بتساؤل : إحنا لوين بنوصل إدريس؟ كم لنا ع حالنا هذا من سحبتّ نفسي من غرفتك ذاك اليوم؟ تفكر مثلي !! شاغل تفكيرك مثل م أنت شاغل تفكيري؟ تبي تتقرب مني وتنتشلني لحضنك مثل م أنا أتمنى؟.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن