آخر كلماتّ سمعتّها أذنه بالغلط كانت من إدريس لِـ دينا ..
م كان يعرف وش هو نقاشهُم بالضبط , بس كل اللي عرفه أنه إدريس أعترف بكُل صراحه بعدمّ حُبه لجِهاد.
وبطريقه غربية من جِهاد هو م حسّ بشيء وكأنه تبلد.
ع كثر م أحترقّ قلبه هو أخيرًا حرقّ إدريس وبطلّ يتأثر من شيء منه.
أنّهانّ , أنذلّ , أنّكسَر.
مع ذلك لازال متماسكّ , م راح يتركّ إدريس بحالهّ.
بيغثَه , بيستفزهّ , بيكرّهه فيه زيادهّ , بيطلعّ كل حرتهّ وبالأخير؟ بيتحرر منه كُليًا.
عارف وش بيجيه .. من ذِلّ وإهانَه وضربّ وحرقةّ قلب بس مب هامهّ ع كثر م أنه يكرّه إدريس حياتهّ واللحظهّ اللي أخذ فيها جِهاد من بيته وحياته بدونّ أي سبب مُقنع وبالأخير جازاهّ بهالتعامُل وعدمّ تبادُل شيء من المشاعر !.
م يحبه .. ليش أخذه؟.
تصبيرهّ مثل م قالت طيف , حكي إدريس وجيّته بأوراق الطلاقّ لجِهاد أثبتّ له أنه بالفعل كان تصبيرهّ وكَونّ جِهاد م أعطاه شيء ملّ منه وحبّ ينفصلّ عنه ويدرو تصبيرهّ جديدهّ يمّلي رغباتهّ المريضهّ فيه.
