عشرة.

22.4K 788 615
                                    



مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

شويةّ تفاعُل؟.

-

تمنيّتُ لَو كُنتَ كالفراشةِ خفيفًا مُدغّدِغًا لقلّبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تمنيّتُ لَو كُنتَ كالفراشةِ خفيفًا مُدغّدِغًا لقلّبي.

..

كان مستغربّ من إستعّجال دينا اللي صحّته من غفتوهّ اللي جاتّ بالغلط وقالت له يرجع لغرفته ويكملّ نومه فيها.

شكّ بكَونّ إدريس لو رجع وشافه نايم عندها ممكن يفهم غلط ويتهمهّ بكَونه أقامّ علاقه معها ومن الأخير هو بيشوفه مثله بالضبط.

غسلّ جِهاد وجهه بالماي البارد عشان يصحصح ويتناسى إرهاقه , رجعّ للغُرفه وناظرّ بِـ رافي النايم كَونه عندهُم إجازه يومين فَـ يبي يرتاح هاليومين ويستغلها بالنوم بما أنه م ينام عدلّ وصار مُرهق.

تنهد جِهاد وقفلّ الضو بعد م أخذ جواله وطلعّ من الغرفه , م يعرف وين يروح أو شيسوي ورافي نايم وم عنده أحد بهالبيت قريب من قلبه وطيف إذا شافته م بتتركه بحاله.

نزلّ بخطواته البطيئة وبلعّ ريقه لما شاف إدريس جالسّ وفوقه واحد من عياله ويلاعبهّ وهو مبتسم.

رفعّ جِهاد حاجبه مُستغرب شخصية إدريس المرِحه مع ولده بينما معه مجرد مريض مُختلّ عقليًا ..

تجاهل أفكارهّ وقربّ بصمتّ ودخل المطبخ مُتجاهل وجودهُم ..

أبتسمت دينا أول م شافته : هل أنت جائع؟.

همهمّ جِهاد : أجل لمّ آكل شيءٍ مُنذ الصباحّ.

دينا : حسنًا أُجلس سأُعِد لكَ الطعام.

جلس جِهاد ع الكُرسي وسندّ رأسه عَ الطاوله وغمضّ وبأي طريقةٍ كانت هو بيتجاهل أنه يفكر.

سمعّ صوت دينا اللي م كانت موجهه الكلام له : هل تحتاجُ شيئًا؟.

قشعر جسمّ جِهاد اللي رفعّ نفسه وناظرّ بِـ إدريس.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن