إثناعشر.

23.1K 773 783
                                    


مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

-

ضُمّني بينّ يديّكَ يا مُتيّمي فـ مَا بعّدك أمانًا يضُمّني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ضُمّني بينّ يديّكَ يا مُتيّمي فـ مَا بعّدك أمانًا يضُمّني.

..

شافّ تعابير وجهه وأنقبض قلبه : صار شيء؟.

لفّ وجهه وهمسّ : وين كنت؟.

قربّ منه ومسك يده : آسف جِهاد طلعتّ وخليتك , سوّا لك شيء إدريس؟.

عضّ جِهاد شفته : كنت خايف.

حضنه رافي وقوسّ فمه : آسف يروحي م بتركك مره ثانيه والله.

جِهاد : إدريس م سوا لي شيء , بس نبرته كانت تخوف ونظراته وتصرفاته.

همهمّ رافي : خلاص إنسى.

سحبّ جِهاد نفسه من حضن رافي : يلا ننام لأن أحس بتعب.

حركّ رافي رأسه بصمتّ وراح يبدلّ ملابسه بينما ضلّ جِهاد واقف مكانه وبرأسه ألف فِكرهّ وفِكرهّ.

ألتفت لباب الغرفه وسحبّ نفسه منها بهدوء ومشى لغرفة إدريس.

دقّ الباب إحترامًا أنّ فيه بنتّ جوا.

ثوانِ وفتحّ إدريس الباب وأبتسم متفاجئ من وجود جِهاد.

أبتسم جِهاد وهو م يدري ليه جا بنفسه لهنا وتوهقّ ..

إدريس : فيك شيء؟.

أومئ جِهاد بصمتّ فطلعّ إدريس من الغرفه وسكرّ الباب وبهدوء مسكّ يد جِهاد وسحبهّ لأقربّ غرفه فاضيه.

أول م دخلّ شغلّ التكييفّ وسكرّ الباب بينما عيون جِهاد تناظرّ فيه بشويةّ ريّبه.

سحبهّ للسرير وأنسدح وأخذه بحضنهّ وهذي حركهّ غريبه من إدريس بالنسبه لجِهاد اللي تعودّ عَ أسلوبه المُنفصمّ وإخّتلاله.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن