خمسة.

27.1K 870 801
                                    


مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء واستمتعوا.

-

الساعه 4:30 العصر.

أجبر نفسه يأخذ حمام دافئ يريح فيها أعصابهّ ويحلف لنفسه م عاد يضعف من جديد , م راح يتركّ مشاعره تتحكم فيه كونه ضعف بسببها وكل اللي يبيه أنه يبقى قوي عشان إدريس م يستغل ضعفه.

هو عارف أنه م راح يستغل ضعفه ..

بس ع الأقل بيصغر بعيونه دامه سمحّ لمشاعره تتحكم فيه ويُعتبر مُراهق توه م شاف الحياهّ بينما إدريس... لا هو يفكر أنه شيء مثل المشاعر مستحيل تسيطر عليه كونه شخص واعي.

شتتّ تفكيره المحتوي ع إدريس وجفف شعره ولبسّ بلوفر أزرق فاتح كالعاده وشورتّ أسود.

أخذ عطره ورشّ ع نفسه ع السريع وسحبّ جواله من سريره ونزلّ لتحت وهو يدعي أنه إدريس يكون فيه ومب حُبًا بس يبي يحارشه ويطلع فيه حرتهّ.

عيونه تأملتّ البيت الكبير اللي أقلّ ما يُقال عنه موحشّ وكل اللي يمليه الخدم اللي صار وجودهم وعدمه واحد وجِهاد الوحيد.

شاف دينا طالعهّ من المطبخ وقربّ منها : أمم هل تعلمين أين هو إدريس؟.

دينا بهدوء : لا أعتذر.

حركّ جِهاد رأسه ومشى للصالهّ المفتوحه وأنسدح ع الكنبه وعيونه ع باب البيت وتمتم بزعلّ : من دخلتّ ع هالبيت م طلعتّ منه كأني حبيسّ وإدريس المصونّ م كلفّ ع نفسه يعدل من نفسيتي ويطلعني معه ولو ع الشركة.

#جِهاد.

م كانت ثوانِ إلا ودخل إدريس ولفيتّ وجهي ع طول ..

م أبي أشوف وجهه لأنه يأثر فيني بشكل سلبي وهو بكل بساطة صعدّ لغرفته بدون م يحكي معي ..

طبيعي جِهاد وش ترتجي منه؟ يجي يقول لك مساء الخير حبيبي ويبوس رأسك؟ شغلّ مسلسلات تركية م عنده هالمريض.

وقفتّ ومشيت بخطوات بطيئه لباب البيت وفتحته وتنهدت براحهّ أول م تنفست هواء ربي اللي من جيت لهنا م تهنيت فيه.

طلعت برا البيت وتأملتّ حولي , المكان كان أشبهّ بالخيال مع ضو الشمس اللي زاد المكان جمال.

توجهتّ بخطواتي لقدام وألتفت أتأمل البيت وهمستّ : شدعوه كل هالبيت وم فيه إلا كم شخص!.

..

تنهد جِهاد وقربّ من الورد المنزرع قدام البيت وجلسّ قدامه وهو يتلمسهم بشرود وأبتسم لما ركز ع لونهم الجميل.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن