مُجبر | BxB.

تسعةوعشرين.

مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

..

حُبك لمّ يكُن وقوعًا ..
بلّ كانَ حياةً عَلى هيئةّ مشاعرّ.

-

الساعةّ 10:40 الصباحّ.

ناظرّ فيه بعدمّ إسّتيعاب : ماذا؟.

قربّ منه ونطقّ بتوتر : لقد رأيتهُ يُقبلها.

رجفتّ يدينه وضحكّ بخِفه : هو لنّ يفعل لأنهُ زوّجي ويُحبني.

تنهد : هو ثُنائي الميولّ , على أيةِ حال لقد أخبرتُك لكِي لا تُصدم لاحِقًا.

همهمّ ومشى عنه ..
مُستحيل يسويها جِهاد , هو قال لي أصلاً أن سكرّتيرته الجديدةّ كانت تحاولّ تتقربّ منه بس هو صدّها ..
شلون بيّبوسها؟ بعد كل هالسنواتّ الحين يخونّي؟.
مُستحيل.

م أصدق ولوّ أشوف هالشيء قِدام عيوني مُستحيل أصدقّ.
واضحّ يبونّ يخربوا علاقّتي فيه , لأن بينا حُب عميقّ وتفاهم مب عاجبّهم.

شتتّ تفكيره ومشى لمكّتب إدريس وقبلّ يدخلّ أستوقفه صوت السكرّتيره : أءء مهلاً سيد جِهاد , لا يُمكنك الدخول فَـ السيد إدريس مُنشغلّ جدًا ببعض الأوراق.

ناظرّ فيها جِهاد بسخطّ : لا يهم.

السكرّتيره : أنا جادهّ أيها السيدّ .. عُد أدّراجك إلى مكّتبك وإلا أضطررتُ لمُحادثةّ الحُراس.

عصبّ جِهاد وضربّ بيده عَ مكّتبها : أتعّلمين مع منّ تتحدثينّ يا هذا؟ أُقسم إنّ تماديّتي سيحّدث ما لمّ تحّلمي به من قبل , لِذلك لا تلّعبي مع من هُمّ أكّبر منكِ لكِي لا تتأذي !.