إثنين وثلاثين.

15.4K 798 234
                                    


صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

-

يبّدو أنني أحّببتك أكثر مِما ينّبغي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يبّدو أنني أحّببتك أكثر مِما ينّبغي.

..

باسّ جبهته وهمسّ عليها : الحمدلله عَ سلامتك حبيبي , لا تفجعني فيك مره ثانيه.

أبتسم رافي : بعد شوفتي لخوفك وإهتمامك أنا مستحيل أسمح لنفسي أتعب وم أطبّ المستشفى.

هتّان : يكون أحسن لأني بالأسبوع اللي عشته بدونك كان أسبوع كابوسي , سيئ بشكل مقدر حتى أوصفه لك بس الوقت اللي عشته بدونك أثبتّ لي أني مستحيل أتحمل حياتي بدونك والحمدلله أنك رجعت لي.

توسعت إبتسامة رافي ومسحّ بأنامله تحت عيون هتّان اللي دمعّ بدون م يحس عَ نفسه , بكل مره حُب هتّان العميق يصّدم رافي.

بكل مره هتّان يثبتّ لـ رافي أنه هتّان القديم كان مجرد شخص متهور مب عارف وين الله قاطهّ بيّنما هالكَمّ سنة اللي قضوها سوا وقدر فيها رافي يتملك هتّان ويّوري الكل أنه هتّان ملكه وزوجهّ ..

هتّان كان شخص وصار شخص ثاني , بكِلا الحالات هو كان ولازال مُغرم بِرافي اللي م ندم ولو شوي أنه رجع وأعطاه فُرصه بحياته.

تحمحمّ هتّان : جوعان؟.

نفى رافي وفتح يدينه : تعال.

قرب هتّان ودفن نفسه بحضن رافي اللي شدّ عليه بصمتّ مُستمتع بريحته.

همسّ هتّان : أبي أكون معك حتى أللا نِهاية.

رافي : أحبك.

-

الساعةّ 10:30 الصباحّ.

كان جالس عَ مكتبه يخلص الأوراق اللي جابتّها سكرّتيرة إدريس.

أندقّ الباب ورَد بهدوء : تفضل.

مُجبر | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن