XXXI : وراء الباب المغلق

105 11 14
                                    

#🌿 Strive not to be a success, but rather to be of value.

#تذكير : كلٌ منا جميلٌ بطريقة ما. 🌱💜


إستعدووو لحقيقة سوفادجيا وأخيييررااااا 😎💜
فتحوا عقولكم لانو في قرقر وحقائق كتير

~ أتغاضوا عن الأخطاء الإملائية ~

إنجوي~ 🌱

-


بدأت آريـا ترمشُ بِرمشاتٍ غير مُكتملـة وهي تزيحُ عيناها عن هـاري وعن سيفـهِ الذي يمتلكُ قـوةٌ غير مُريحـة تتـدفقُ مِنـه جاعلـةً مِنها تشعرُ بعدمِ إرتياح , فبلعت ريقـها وهي تضغطُ على أسنانِها حتى كـادت أن تكسرهـا , والآخرُ لاحظَ فكَّ آريـا الذي يلتحمُ في الداخِل , بِذاتِ نظراتهِ القاتلـة ..

تراجعت للخـلفِ وجـلست بهدوءٍ وكأنَّهـا مجبورةٌ على الإنطياعِ لـه وليسَ لـديها خيارٌ آخـر , ولاحقـها هوَ بنظراتِه حتى بـاتت هادئةً تمامًا وهي تنـظرُ للأرضِ الخشبيّة , فتحركَ بصوتِ أقدامٍ مسموعـةٍ وأعـادَ وضعَ سيفـهُ على الجدار , وأراحَ جسـدهُ في الجلوسِ على السريرِ ثـانـيةً تحت نظرات لـوكـا المُتعجبة.

" ما الذي حصل ؟ " همسَ لـوكـا للآخر.

" أطبق فمك "

" حاضرٌ أيها الأمير " إستجابَ سريعًا بغباءٍ وعاودَ النظرَ للأرض.

فتنـهدَ هـاري نـاظرًا لآريـا , ليُخبرها بعدَ برهـةٍ مِن الصمت :

" لِنتظـاهر أنَّ هذا لم يحدث للتـو , لِذلـك .. "

جلسَ على طرفِ السريرِ عاقدًا حـاجبيهِ وإحتضنَ راحةَ كفيهِ نـاظرًا تـارةً لآريـا , وتـارةً لأينـو .. فيُعاودُ القـول :

" الآن .. هل بشرحٍ مفصّلٍ مِن فضلكُن ؟ "

نظرت أينـو بأعينِ الجراءِ خاصتِها إلى آريـا الـتي تبدوا أنـها ليست على ما يُرام في الوقتِ الحاليّ .. وليست على إستعدادًا للحديثِ مـع هذا الشخصِ تحديدًا , حتى أنزلت نـاظريها للأسفلِ وأطبقت شفتيها وهي تتنهدُ تنهيدةً طفيفـةً تكادُ تُـرى.

مِن أيـنَ عليها أن تـبدأ ؟ عـليها أن تـسردَ كلَّ شيءٍ مِن الصفر , وعـلى ذلِك الشـاب أن يكونَ صاغـيَ الأذانِ ويركزَ معهـا في كلّ كلمِـة , فتتنـهدُ قائلةً بِهدوء :

" بِطريقـةٍ مـا , لقد وُلـدتَ أيّها الأمير .. بِسلالتينِ أصليتيـنَ مِن الأحجار , الياقوتُ الأزرق .. والزُمردِ "

زمُرد ؟

" عن ماذا تتحدثين ؟ "

فنظرت لـه بِحـاجبينِ معقودين بِحزن , فتُخبره :

" الملكُ آرشيبالد ... إنـهُ منحدرٌ مِن سلالـةِ الياقوت الأزرق , وهذا مـا توارثتـهُ مِنـه , لكِن .. لا أعـلمُ لـماذا أنـتَ أيضًا تمتلكُ حجرَ الزمرّدِ الملكيّ "

الياقوتة الزرقاء | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن