LXIX : واخيرًا .. لنسقط ذلِك المُتجبّر

63 8 92
                                    

#🌿 Don't mention a person's past mistakes when they are trying to change.

#تذكير : هنالك فرصة.


- بارت 69 -


احس اني خايفه او شي، من اول جالسه افكر بالبارت دا، لانو تقدرو تقولو انو البارت السبعين حيبدأ معاه نهايه القصه، يعني حندخل في البارتات الاخيره للجزء الاول
وتعرفو ايش اللي خلاني افكر بالبارت دا ؟ احس حيكون اخر بارت طبيعي للقصه 😂😭 ما ادري كيف اشرح بس احس القصه حتنجرف لقصه سوداويه وكئيبه بزياده لفتره طويله قبل النهايه.

صدقوني بمقدار توتركم انو تعرفو ايش القصه الاساسيه للفوضى اللي صايره.. انا متوتره زيكم، متوتره من افكاري وبحاول اكتب افكاري بالطريقه المثاليه اللي كانت في راسي من البدايه

المهم اتمنى تستمتعو بمقدار استمتاعي بالافكار اللي جالسه ترقص جوا دماغي 😂💙

Enjoy ~ 💙💙

-


عمَّ الصمتُ قليلًا، بينما هاري ينظرُ بحدةٍ لاخيه واخيهِ ينظرُ ببرودٍ تامٍ وكأنهُ لم يفعل شيءً أخرقًا، حتى تحركَ نيثان سريعًا للوقوفَ أمامَ هاري بعينٍ متسعةٍ وهو يلتقطُ انفاسه، وتتحركُ قزحيتاهُ الزرقاوتانِ للنظرِ ليدِ هاري التي تمسكُ نصفَ السهم الذي قامَ بكسرهِ براحةِ يده، وإلى الجزء المكسور الآخر الذي يقبعُ بِجانبِ قدمه.

" هل انتَ بخير ؟ "

" نعم "

نبرةُ هاري لم تكُن كالعادة، بـل أكثرَ غضبًا رغمَ انهُ يُحاول ان يتماسك عن حماقةِ اخيه، جديًا .. هل حاول قتلهُ للتو ؟ ام قتل ليديا ؟ وان كان يعبث فهذهِ أغبى طريقةٍ للعبث.

التفتَ نيثان وهو يتنهد وبنظرةٍ مليئةٍ بالحُكم تتجهُ نحوَ سباستيان، الذي كانت آينو هي الأخرى تنظرُ له بصدمةٍ وبأعينٍ مُتسعة، وسُرعان ما قبضَ لوكـا على كفّيه وتحركَ هو الآخر للوقوفِ امامَ سباستيان، ليُخبرهُ بِغضب :

" هل انتَ مجنون ؟ هل تُحاول قتلَ اخاك ؟ "

" هل كنتَ تعتقد انَّ هذا السهم سيصيبه ؟ عارٌ عليك ان لا تؤمنَ بِقدراته " سخرَ سباستيان، ليقولَ الآخر بإنفعاليةٍ أكثر وهو يصرخُ في وجهه :

" لقد عرضتهُ للخطر، ان لم تُدرك هذا لهذهِ اللحظة فأنتَ مريضٌ عقليًا بِلا أدنى شك "

رفعَ سباستيان حاجًا واحدًا ببرود، حتى خطى للأمامِ خطوةً فيقول للآخر بنبرتهِ الثابتة :

الياقوتة الزرقاء | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن