#🌿 Don't stop when you're tired, stop when you're done.
#تذكير : فكرة إيجابية صغيرة تفكر فيها في الصباح كفيلة بإنّها تغير حياتك بأكملها.
اسفة على التأخير، كتبت البارت دا قبل اسبوع بس انشغلت مع كتب كتاب اختي - ولازلت مشغوله :"( -، وما قدرت اكملو للآخر فعشان كدا قلت لازم انزل حتى لو بارت قصير، دا نص بارت 41 واحاوول انزل النص الثاني قريب، استمتعو 🙏🏻🤍
-
إرتفعت جفنيهِ الشبه المُبطّنة ببطؤٍ لِتكشفَ عن القزحيتينِ شديدتيّ الزُرقـة، وظلَّ يحملقُ في السقفِ بشعـورٍ غريبٍ كالفراغِ تمامًا حتى عقدَ حـاجبيه، وسريعًا راحت أعينـهُ تنظرُ للنافذةِ لـيرى أنَّ الصباحَ قد حلَّ بالفـعل، وكانَ عليهِ أن يستيقظَ في فجرِ اليوم لكِنـهُ تأخرَ في الإستيقاظ.
أبعدَ نيثان الملاءةَ عنـهُ وهو ينزلُ قدماهُ أسفلًا حتى تُلامسَ الأرضَ الخشبيّة، وراحَ يتكئُ بكلتا ذراعيهِ على طرفِ السريرِ وأنزلَ رأسـهُ أسفلًا عاقدًا حـاجبيهِ بسببِ ألمٍ طفيفِ أصابَ رأسـهُ، فتنهدَ وفتحَ عينـاهُ ثانيةً وهو لا يزالُ يشعرُ بِذاتِ الشعورِ الذي راودهُ فورَ إستيقاظـه، فهمسَ لنفسهِ بغرابةٍ واضحة :
" هل نسيتُ شيئًا مهمًا ؟ "
لا يعلم لماذا طرحَ هذا السؤال على نفسه، هو فقط إستيقظَ بألمٍ طفيفٍ في الرأسِ مـع شعورٍ يُخبرهُ أنـهُ تناسى شيءً كـان ينبغي عليهِ ألّا ينساه مُطلقًا، لكِن .. يُحاولُ تحديدَ ما كان تمامًا .. ولا يستطيع !
كانَ أغربَ شعورٍ شعرَ بهِ على الإطلاق، لكِن هذا لم يكُن مهمًا في هذهِ اللـحظة، لإنّـهُ تأخرَ في الإستيقاظ، وكـانَ عليهِ أن يصلَ للقلـعةِ الملكيّة في فجرِ اليوم حتى يُشرفَ على حُملاتِ الأسلحةِ الجديدة القادمةِ مِن المملكةِ الشقيقةِ بفاريـا بعدما صنعت لـهم في مدةٍ قصيرة أسلحـةً تُناسبُ صِغارَ السن لأجلِ قرار التجنيدِ المُبكر، كـانَ على سباستيان أن يُشرفَ على فحصِ الحمولات لكِنـهُ يحتاجُ قسطًا مِن الراحـة، ولا يبدو وأنَّ الملكُ آرجنت يثقُ بأحدٍ آخر سوى بنيثان و إبنـهِ سباستيان و بالقائدِ أفلين و القائدِ لانغستون، لِذلك أوكلَ وزيرهُ بنقلِ أمرِ إشرافِ نيثان والقائدينِ الآخرين على فحصِ العرباتِ و جميع الأسلحـة التي سوفَ تستمرُّ بفاريا بإرسالِها لمدةِ إسبوعينِ صباحًا، وهذا عملٌ صعبٌ حقًا للإشرافِ عليه، لإنّها حمولاتٌ كثيرةٌ للغاية، ليست وكأنّـها عشرُ عرباتٍ أو ما شابه، بـل أكثرَ مِن ذلِك.
وقفَ نيثان ولبرهـةٍ شعرَ بالألمِ يزداد، فوضعِ كفّـهِ في جهةٍ واحدةٍ مِن صدغهِ وأغلقَ عينـهُ لثوانٍ، ولكِن سُرعان ما خفَّ الألمُ حتى مـشى ليُغيرَ ملابسهُ لشيءٍ أكثرَ مُلاءمـة.
إرتدى قميصًا أبيضَ اللون ذو خيوطٍ في منتصفِ جهةِ صدرهِ ستظهرُ جزءً مِن صدرهِ حتى وإن ربطهـا، ذو أكمامٍ واسعةٍ للغاية وفي طرفِيّ المعصمين كـانَ ضيقًا قليلًا، مع صديريّ كحليّ اللون وبإطرافهِ كان اللونُ البنيّ الجلديّ ينسدلُ عليه، وحزامٌ عشوائيّ جلديّ وبنيّ اللون كذلِك كان يحاوطُ خصره، مرتديًّا بنطالًا رماديّ اللون مع حذاءٍ جلديّ سميك، تاركًا شعرهُ البنيّ القصير مُبعثرًا لكن بطريقـةٍ مُرتبة، وسحبَ سيفـهُ ليضعهُ في غمدهِ وتحركَ للخارجِ مُتجهًا للقلعـةِ بعدما ركِبَ خيلـه.
أنت تقرأ
الياقوتة الزرقاء | H.S
Viễn tưởngتُضيءُ حِجري عند إكتمال القمر لتُخبرني عن حقيقتي كان من الصعبِ رؤيةُ نفسي وانا اتحولُ لمسخٍ مُخيف امي، ما الخطيئة التي اقترفتيها لتُنجبي شيطانًا مِـثلي ؟ 22/12/2018 29/4/2023 🌿 هذه القصة مرتبطة بالقصص الأخرى التي سيتم نشرها لاحقًا.
