XLV : قائدي والخائن !

71 10 31
                                    

#🌿 Every great achievement was once Considered Impossible

#تذكير : أصغر قيمة من مالك تقدر تتصدق فيها لشخص محتاج، قادرة إنها تطفئ غضب الله سبحانه. 💜

- بارت ٤٥ -

حفضل أعتذر وأعتذر وأعتذر بداية كل بارت على التأخير، بس أتمنى تتفهمو أنو عندي قصتين وكمان الرايترز بلوك مأثر عليها، فـيااه، مستحيل حسيب القصة دي مستحييييل، فأتمنى تبقو معايا للنهاية، ما تعرفو قد ايش الدعم البسيط واللطيف اللي يجيني يدفعني إني أكمل بشغف وحب رغم الظروف. :"(( 💜

إستمتعو يا حلوين. 💜💜


-


مسحَ نيثان العرقَ الذي كـانَ على جبينـهِ، وأطلقَ نفسًا عميقًا يُعبّرُ فيهِ عن تعبهِ، وإستقامَ بِظهرهِ وهو يضعُ كلتـا يداهُ على خصره، ونظرَ نحوَ السَماءِ لبرهـةٍ وهو يُفكر جديًّا في هـاري، لا يعلم بَعد كـيف كان اللّقاء مع والدهِ الملكِ آرشيبالد، ولا يعلم كـيف جـرت الطُقوسُ معه، بالبارحـةِ فقط وعـدَ نيثان هـاري بإن ينتظرهُ في الغابةِ عِندَ حدودِ النهر، وسيأخذهُ ليرجعهُ لدى منزلِ الطبيبِ روميان ليأخذَ فترةَ راحةٍ بسيطة، ليعودَ لمملكـةِ سوفادجيا ويمكثُ هُناك لفترةٍ طويلة.

والآن .. حانَ الوقت بأن يذهبَ نيثان.

نظرَ حوليهِ ووجدَ العديدَ مِن العرباتِ التي يقومونَ الجُنودَ بتفحصهـا، لم يبقـى الكثير لذى .. سيكلّفُ يدهُ اليُمنى بليك بإتمامِ الأمر بدلًا عنه.

أخذَ نيثان خطواتـهُ ووقفَ على بضعِ خطواتٍ مِن عربـةٍ عملاقـة، لينظرَ للفتـى بليك الذي كـان يعملُ بجدّ مع الآخرين، كانَ يبدو ظريفًا لإنّـهُ كان مندمجًا بالفـعل في فحصِ العربة بعدما صعدَ عليها، العرقُ يملئُ قميصهُ المبتلّ جدًا، وشعرهُ القصير للغاية كـانَ يلمعُ مـع أشعةِ الشمس اللطيـفة غير الحارقـة، ينظرُ بليكَ بإندماجٍ لمـا يقولهُ محاربٌ آخر، ليمدَّ شفتيهِ كالطفلِ تمامًا وهو ينزلُ رأسـهُ ناظرًا لحزمةِ الأسلحـةِ التي بأسفله.

" يا بلـيك ! " نـادى نيثان، لينظرَ بليك لـهُ سريعًا بإندهاشٍ وهو يرفعُ حـاجبيه، ليشيرَ لـهُ نيثان بالنزولِ للأسفل، وسُرعان ما قفزَ بليك مِن العربـة وهرولَ نحوه، ومـا إن وقفَ أمامـهُ، حتى إنحنى بإحترامٍ وهو يضعُ راحةَ يدهُ على قلبهِ، وعادَ للإستقامـةِ وهو ينظرُ لنيثان بتعجبٍ كبير.

إلتقطَ نيثان أنفاسه، ليُخبره :

" لديّ ما سأفعلهُ، وهو أمرٌ مِهم .. لذى تصرّف بدلًا عني وكُن حريصًا "

" ح-حسنًا ! "

ربّت نيثان على كتفِ مُساعدهِ، وسُرعان ما إلتفتَ وهو يتجهُ إلى الإسطبل الملكيّ، تحت نظراتِ بليك المُتعجبـة، أعني .. إنها المرةُ الثانية ! لم يمرّ وقتًا طويلًا على طلبهِ أن يكونَ المسؤول عن العربات بدلًا عنه، هل هو منشغلٌ لهذهِ الدرجة ؟

الياقوتة الزرقاء | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن