LXII : شيطاني سوفَ يبقى ضاحكًا

84 9 85
                                    

#🌿 You learn in life that the only person you can trust is yourself.

#تذكير : عبر عن حُبك، لا يمكننا قراءة العقول.

- بارت 62 -

توقعاتكم ؟ 🌚💙
+
يمكن تتلخبطو لما أقول تداخل عالمين، بس زي ما شفتو في وصف القصه كاتبه انو قصصي كلها مرتبطه ببعض، يعني معناتو الاشياء الغريبه اللي بتظهر بالقصه دي هيا مرتبطه بعالمنا الطبيعي ومرتبطه بالقصص الثانيه، زي ما قال فارس الظلام .. ابعاد ثانيه.
الموضوع يلخبط، عارفه 😭😂 بس عشان يوضحلكم الموضوع
وكل شي بكتبو عن العالم التاني حرفيا مرتبط بالقصص الثانيه اللي لسا ما نشرتها كلها
اتمنى اللخبطه دي ما تزعلكم وانا بقدر الامكان بحاول ما اللخبط قصه الياقوته بالبقيه ..
بس خلوني اقلكم، انو الياقوته ليها جزء ثاني 🌚 والجزء الثاني حيتكلم عن مواضيع عميقه زي هرجه مملكه السحره مع حليفهم المجهول وايش هرجه سقوط اسطو
المهم يعني احبكم وانبسطو بالبارت الطويل اللي مليان احداث وسخافات لوكا 😂💙

انجوي ~ 💙


-


كل ما كـان يـراهُ هو الفوضى في هارت ديفاريوس، كـان يـرى الإحتجاجات الغاضبة أمام الجنود الذين يُحاولون أن يتصرفوا بهدوءٍ كبير، وعيناهُ تنظرُ حوليهِ بتعجبٍ شديدٍ غيرِ عالمٍ ما كان كلُّ هذا، لكِن كل ما شعرَ بِهِ وهو وجودِ شيءٍ خاطئٍ رُبما قد حدث شيء بينما كان بِرفقةِ هاري في سوفادجيا.

بـل ما كان أكثرَ رُعبًا هو وجودُ الإحتجاجِ أمامَ القلعـة، مِن الجيد أنَّ الامرَ كان سلميًّا ولم يتخذ أهل القرية أسلحتهم أو ما شابه ضد الجُنود، ولم يُدرك نيثان ما سببُ كل هذا للآن، تباطأ حصانهُ البُنيّ بينما وقعت عينا نيثان على امرأةٍ مـا كـانت تصرخُ بهستريةٍ بأمرٍ لم يفهمه، وما إن سقطت مغشيةً عليها على الأرض، حتى عقدَ نيثان حاجبيه، وسُرعان ما صرخ على أحدِ الجنود وهو يؤشرُ له ليـرى ما خطبُها، حتى نظرَ بأعينٍ حادةٍ زرقاء إلى القلعة، وأسرع بحصانهِ للدخولِ للداخل وكان مِن الصعب على الجنود إدخاله بفتحِ الباب، إذ بدأ التدافعُ المجنون مِن أهل القرية خلفه، مما أضطرَّ كثيرٌ مِن الجنود لدفعهم عن طريقِ أدرعهم الثقيلة للخلف، وتمكّن نيثان بعد عناءٍ مِن دخولِ البلاطِ الملكيّ أخيرًا.

إرتجلَ نيثان مِن حصانهِ بينما وقفَ بِجانبهِ جنديٌّ ما الذي سُرعان ما أمسكَ بحصانِ نيثان ليتجهَ بهِ للإسطبلِ الملكيّ، بينما عيناهُ تبحثُ حوليه، وبدأ يأخذُ خطواتهُ الجديّة نحوَ جنديينِ كانا يتجهانِ له أيضًا، وفورَ ما توقف، حتى ضربـا الجنديينِ الملكيين رمحهما أرضًا بقوةٍ إحترامًا للقائدِ كروج، وسُرعان ما انحنو انحناءةً بسيطةً حتى يُخبرهم نيثان وهو ينظرُ خلفه :

" ما الذي حصل ؟ "

عادَ للنظرِ لهما، فيردُّ أحدهما عليه :

" لقد تمَّ الإعلان عن تجنيدِ الأطفال، وهذا لم يُرضي الجميع "

الياقوتة الزرقاء | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن