(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)
كانتْ رانية جالسة في غرفتها الى أن سمعتْ صوت طرق الباب، فقالت: تفضل.
فدخل لايتو
قالت رانية: ماذا تُريد يا لايتو؟
قال لايتو: فقط كنتُ أريد رؤيتكِ، لان حنين طردتني من غرفتها مرة أخرى، لهذا قررتُ أن أتي لكِ.
قالت رانية: حسناً لا مشكلة في بقائكَ، ولكن لا تزعجني.
قال لايتو: ماذا تفعلين أنتِ؟
قالت رانية: أنا أستمع الى الموسيقى.فبدأت رانية تتجول في الغرفة ذهاباً وأياباً وهي منسجمة مع الأغنية، الى أن أدارت جسدها بسرعة الى الخلف فأصطدمت بلايتو.
قالت رانية: ماذا بكَ يا لايتو؟ لما أنتَ خلفي مباشرةً هكذا؟
بعدها نظرت الى وجهه وكانت تعابير وجهه مخيفة جداً، فقالت رانية بخوف: ماذا بكَ؟
قال لايتو بأبتسامة مخيفة: رائحة دمكِ شهية.
قالت رانية بخوف: ماذا؟
قال لايتو وهو يلعق بشفاهه: أريد تذوقه.فبدأت رانية تسير بخطوات الى الخلف من أجل أن تبتعد عنه، ولكنها تعثرت ووقعت على الأرض، فهجم لايتو عليها فصرخت رانية.
ولم تمر سوى لحظات الى أن فتحَ اياتو الباب بقوة وقال: هيا أبتعد عنها يا لايتو.
فذهب وأبعدَ لايتو عن رانية، وقام بمساعدتها على الوقوف.
قال لايتو بطريقة لطيفة: ولكني متعطش كثيراً للدماء.
قال اياتو: لن أسمح لكَ بشرب دمائها قبلي.
قالت رانية: ماذا؟
قال اياتو: أقصد لن أسمح لكَ بالأقتراب منها.
قالت رانية: هيا أخرجا من غرفتي.فبعدها سمعوا صوت جرس المنزل
قالت رانية: بالتأكيد أنه أمير.
قال اياتو: من هو أمير؟
قالت رانية: أنه أخي.
قال اياتو: لما لم تقولي لي بأن لديكِ أخ؟
قالت رانية: لانه سوف يأتي وبعدها تستطيع التعرف عليه لا داعي الى أن أقول لكَ.
بعدها قالت رانية بتفاجئ: أين ذهب لايتو؟
قال اياتو: وما أدراني.
قالت رانية: لم أكُن أتحدث معكَ، كنتُ أتحدث مع نفسي.
قال اياتو بأبتسامة ساخرة: يا لكِ من حمقاء.
قالت رانية بغضب: أنت هو الأحمق.في هذه الأثناء
نزل لايتو الى تحت وذهب لفتح الباب، عندما فتحه نظر أمير له بصدمة.هذا هو شكل أمير وعمره 13👇👇👇
قال أمير: هل أنت حقاً لايتو؟
قال لايتو بأبتسامة: نعم، كيف عرفتني؟
قال أمير: لان رانية تستمر بالتحدث عنكم، لهذا أعرفكم جميعاً.
قال لايتو: هذا رائع، لم أكُن أظن بأن رانية تُحبنا الى هذا الحد، المهم أنت أمير أليس كذلك؟
قال أمير: نعم، والان أبتعد لكي أدخل.
قال لايتو: حسناً.
أنت تقرأ
ضيوف في عالمي (مكتملة)
Fantasyماذا ستكون ردة فعلُكَ اذأ أستيقظت ووجدت شخصيات أنمي المفضل لديك أمامك؟ تماماً هذا الذي حدث الى بطلتنا، دعونا نرى ماذا فعلت عندما رأتهم.