Part 19

641 46 270
                                    

(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)

كانت سجى تبحث عن كاناتو لكي تستعيد هاتفها، فأخيراً وجدته في غرفة الجلوس جالس وحده وكأنه ينتظر مجيئها.

قالت سجى: لقد أتيتُ لأخذ هاتفي.
قال كاناتو بأبتسامة خبيثة: خُذي.
قالت سجى بـ ريبة: لما تبتسم هكذا؟
قال كاناتو: هذا ليس من شأنكِ.

حاولت سجى تشغيل الهاتف عدة مرات ولكنه لم يعمل
قالت سجى: لما الهاتف لا يعمل؟
قال كاناتو: وما أدراني.
قالت سجى: كيف لا تعرف وأنتَ من كان يستخدمه؟
قال كاناتو: ربما أنتهى شحنه.
قالت سجى: عندما أعطيتكَ إياه كان شحنه مئة، وأنتَ لم تأخذه سوى لنصف ساعة، وبالتأكيد لن ينتهي شحنه بهذه السرعة.
قال كاناتو: أنا لا أعلم ما حدث له.
قالت سجى: هيا أخبرني يا كاناتو، ماذا فعلت بالهاتف؟
قال كاناتو: قلتُ لكِ لم أفعل شيء.
قالت سجى بـ صراخ: اذاً لماذا لا يعمل؟

لم يُجبها كاناتو بأي شيء، وأن بروده وأبتسامته المستفزة هو ما أغضبها أكثر.

بعدها، قال كاناتو: ربما والديكِ قلقان عليكِ كثيراً.
قالت سجى: لماذا؟
قال كاناتو: ربما لأن في أعتقادهما أن أبنتهما في خطر.
قالت سجى بـ عدم فهم: ماذا تعني؟ أنا لم أفهم.
قال كاناتو بأبتسامة خبيثة: ربما لأنني أتصلتُ بهما وأخبرتهما بأنني قد خطفتُ أبنتهما وقد قمتُ بتعذيبها بـ شتى أنواع التعذيب.
قالت سجى بـ صدمة: ماذا....فعلت؟.....هل حقاً أتصلتَ بـ والداي؟
قال كاناتو: نعم، وقد أتصلا كثيراً لكي لا أعذبكِ، وقد قال لي والدكِ بأنه سوف يعطيني أي مبلغ أطلبه فقط أترك أبنته العزيزة، وبالطبع أنا لم أوافق وبقيتُ أضحك على تَرَجِي والدكِ لي وصوتُ بكاء والدتكِ.
قالت سجى بـ صدمة: أمي....أبي....

بعدها قالت سجى بـ صراخ وغضب: لماذا فعلتَ ذلك؟
قال كاناتو بـ ضحكة ساخرة: لأنه أعجبني ذلك.

فـ بدأ كاناتو بالضحك على ملامح الصدمة في وجه سجى وهو ايضاً يتذكر صوت والديها.....ولكن لم يدُم ذلك طويلاً، فقد هجمت عليه سجى وأوقعته أرضاً فأصبحت فوقه وهي تقوم بـ ضربه وتصرخ بكل غضبها...وبالطبع قام كاناتو بـ رد الضرب لها وهو يشعر بالغضب.....الى أن جاء الجميع بسبب صراخهما، وقد تفاجئوا برؤيتهما وهما يتعاركان بـ عنف.....فـ ذهبوا وقاموا بأمساكهما.

فقالت سجى بـ غضب: هيا أتركوني.....يجب أن أحطم ذلك الحقير....أتركوني.
قال كاناتو بـ صراخ: أبتعدوا عني....هيا أبتعدوا.
قال ريجي: هيا أهدئا وأخبرانا، ماذا حدث لكما؟ ولما تتشاجران هكذا؟
قالت سجى بـ غضب: فَلتسأل أخيكَ اللعين على ماذا نتشاجر.
قال كاناتو: سَأريكِ من اللعين....هيا أتركاني أيها الأحمقان.
قال سوبارو بـ غضب: لقد تماديتَ كثيراً.

فـ قام سوبارو بأعطائه لكمة قوية أوقعته أرضاً
قالت حنين: هيا أخبرينا يا سجى، ماذا فعل هذا الأحمق؟
قالت سجى: لقد قام بالأتصال على والداي وأخبرهما بأنه قام بأختطافي وهو يقوم بـ تعذيبي ايضاً.
قالت والدة رانية بـ غضب: كيف أمكنكَ فعل ذلك؟ ماذا سوف نقول لوالديها؟ ومتى سوف تكُف عن مشاكلك؟
قال كاناتو: أنا أفعل ما أريد، وأنتم لا علاقة لكم بذلك.
فـ قام سوبارو بـ ركله على معدته، وقال: لم يطلب أحداً رأيك.

ضيوف في عالمي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن