Part 22

751 42 264
                                    

(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)

المجموعة الأولى:

قالت سجى: هل سوف تبقيان هكذا؟ كل واحد ينظر الى الأخر بـ حقد.
قالت حنين: هو الذي نَظَرَ لي أولاً.
قال ريجي: أنا لا أفعل هذه التصرفات الغبية، وأساساً لم أكُن أنظر إليكِ.
قالت حنين: بل كُنتَ تفعل.

فَـ توقف ريجي ونَظَرَ إليها بـ غضب وقال: توقفِ عن أفتعال مشاكل معي.
قالت حنين: ومَن تكون أنت حتى أفتعل مشكلة معك؟ أساساً أنتَ أتفه من أن أتحدث معك.
أراد ريجي أن يضربها من شدة غضبه ولكن لم يفعل ذلك، لأنه شاب نبيل، فَـ قرر تجاهلها وأكمل طريقه.

قالت سجى: لماذا قُلتِ ذلك له؟ كلامكِ جارح جداً.
قالت حنين:يستحقُ ذلك.....لا أعلم ما الشيء الجميل به لكي تحبيه.
أغلقت سجى فم حنين وقالت: أصمتِ قبل أن يسمعكِ.
أبعدت حنين يدها وقالت: حتى ولو سمعني، ماذا في ذلك؟ هو أساساً لا يناسبكِ فَـ هو شاب متعجرف ومغرور الى أقصى الحدود، وسوف تندمين اذأ أرتبطتِ به.
قالت سجى: هو ليس كذلك، ولكنكِ من جعله يتصرف هكذا.
قالت حنين: سجى سوف أخبركِ شيئاً...أنا لن أساعدكِ بـ جذب ريجي، لأنه مجرد أحمق ولا يستحق أن يكون معكِ، لذا....أنا أُفضل أن تتركيه.
قالت سجى بـ حزن: لن أفعل ذلك، وسوف أبقى أحاول جذبه الى أن يُحبني.

بعدها سارت سجى بسرعة وهي حزينة قليلاً، ولكن حاولت مَحِي حزنها وذهبت لِـــلحاق بـ ريجي.....أما حنين فَـ سارت بـ عكس أتجاههم.
قال شو: الى أين أنتِ ذاهبة؟
قالت حنين: لن أحتمل أن أبقى مع ريجي لحظةً أخرى ....سوف أتجول وحدي.
قال شو: سوف أذهب معكِ، فَـ أنا ايضاً لا أريد البقاء مع ريجي.
قالت حنين: لا بأس يمكنك المجيئ.

...........

سارا ريجي وسجى معاً لِــبضع دقائق الى أن لاحظت سجى عدم وجود حنين وشو خلفهما.
قالت سجى: أين ذهبا؟
قال ريجي: من الجيد أنهما ذهبا، لكي نرتاح من مشاكلهما.
قالت سجى: صدقني يا ريجي أن حنين لم تقصد فِعِل ذلك، هي مجرد شعرت بالغضب لِـكلامكَ على شو، فَـ هي تعتبره صديقها.
قال ريجي: لا يهمني ذلك، وأنا لن أسامحها حتى ولو أعتذرت مني.
قالت سجى: أنا متأكدة بأن حنين لن تعتذر، ولكن.....كما تُريد.

بعد مرور دقائق
قالت سجى بـ حماس: ريجي ما رأيك بأن نذهب لِــركوب لعبة؟
قال ريجي: أنا لستُ طفل لِــركوب الألعاب.
قالت سجى: ولكن هذه الألعاب أساساً ليست مخصصة لِـلأطفال.
قال ريجي: حتى وأن كانت كذلك، أنا لا أحبُ الألعاب.
قالت سجى بـ نظرة حزينة: حسناً كما تُريد.
قال ريجي: يمكنكِ أنتِ اللعب بها وأنا سوف أنتظركِ.
قالت سجى: لا داعي، فقد تلاشى حماسي لِــلعب.

بعد مرور ثوانٍ
قال ريجي: أي لعبة تُريدين أن نركبها؟
أبتسمت سجى وقالت: يوجد لدي لعبة جميلة، وأنا أحبها كثيراً.

ضيوف في عالمي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن