(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)
في أثناء رجوعهم الى مكان جلوس والدة رانية
قالت حنين: ماذا فعلتِ مع ذلك الأحمق؟
قالت سجى بأحباط: لا تُذكريني....لقد حدثت لي مواقف جعلتني أُحرج أمامه.
قالت حنين: لماذا؟ ماذا حدث؟
قالت سجى بأحباط وهي تتذكر المواقف المحرجة التي حصلت معها: لقد ذهبنا الى لعبة المقص، وقد كنتُ أقول الى ريجي بأنني شجاعة جداً ولا أخاف من اللعبة وأساساً هي لعبتي المفضلة.....هذه هي لعبة المقص، لِــ الذي لا يعرفها 👇👇
قالت حنين: يا لكِ من حمقاء، ألم تقولِ بأنكِ لن تركبيها بعد الان بسبب الذي حدث لكِ سابقاً؟
قالت سجى: اعلم ولكنني حمقاء كما قلتِ ولا أتعلم الدرس.....المهم عندما ركبنا رفعتُ يدي لكي أُعدل جلستي قليلاً ولكنني من دون قصد ولأن اللعبة تحركت فجأة ضربتُ ريجي على وجهه، وقد أعتذرتُ وقال لا مشكلة....بعدها أرتفعت اللعبة وأصبحنا جالسين بالمقلوب وقد كنتُ خائفة، فَكنتُ أُحرك قدماي كثيراً الى أن خُلِعَ حذائي من قدمي وجاء بوجه ريجي.
قالت حنين بصدمة: حقاً حدث ذلك؟
قالت سجى بحزن: نعم، وليس هذا فقط....وايضاً من كثر حركة اللعبة تقيأتُ وجاء على ريجي.فَضحكت حنين من كل قلبها، وقالت: أتمنى....لو أنني...رأيتُ وجه ريجي.... حينها.
قالت سجى: توقفِ عن الضحك الان.
قالت حنين: لا أستطيع....أنا سعيدة لأن هذه المواقف حدثت على ريجي.
قالت سجى بحزن: بالتأكيد هو كرهني كثيراً ولا يُريد التحدث معي.
قالت حنين بأبتسامة: بالتأكيد، لهذا أتركيه.
قالت سجى: لا لن أفعل، وسوف أعتذر منه مجدداً فيما بعد، وسوف نرجع أصدقاء.
قالت حنين: أفعلِ ما تُريدين.***************
بعد وقت قليل
وصلوا الى والدة رانية ورأؤا خالتا رانية وأبنة خالتها جالسات معاً ويتحدثن.
قال أمير: منذُ متى وأنتنَ هنا يا خالاتي؟
قالت والدة أحمد: منذُ وقت طويل.
قالت رانية: ولكن نحنُ لم نركِ يا شهد مع خالتاي؟هذا هو شكل شهد 👇👇
أنت تقرأ
ضيوف في عالمي (مكتملة)
Fantasyماذا ستكون ردة فعلُكَ اذأ أستيقظت ووجدت شخصيات أنمي المفضل لديك أمامك؟ تماماً هذا الذي حدث الى بطلتنا، دعونا نرى ماذا فعلت عندما رأتهم.