(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)
ألتقينَ صديقات رانية ببعضهن في الطريق، فَذهبنَ معاً لبيت رانية....عند وصولهن لبيتها رأينَ نور واقفة أمام باب البيت.
قالت رقية: نور، ماذا تفعلين هنا؟
قالت نور: أرجوكن دعنني أدخل معكن.
قالت زهراء: ألم تتعبِ يا نور؟ نحنُ تعبنا من قول (لن تأتي معنا) لكِ.
قالت فاطمة: ولقد أزعجتِني كثيراً بكثرة مراسلتكِ لي وأنتِ تطلبين مني أن أوافق.
قالت ملاك: حتى أنا راسلتني كثيراً.
قالتا رقية وزهراء معاً: وأنا ايضاً.
قالت فاطمة: نور، هل قمتِ بمراسلتنا جميعاً؟
قالت نور بأبتسامة عفوية: نعم، وقد راسلتُ رانية ايضاً ولكنها لم توافق ايضاً.قالت ملاك: نور هيا أرجعِ الى بيتكِ ودعينا ندخل وحدنا.
قالت نور: لدي فكرة...لما لا نجتمع الان في بيتي بَدَل بيت رانية؟
قالت زهراء: سَنفعل ذلك في وقت لاحق، أما الان سَندخل لبيت رانية.
قالت نور: لن أدعكن تدخلنَ.
قُلنَ الفتيات معاً: نور يكفي الان.
قالت نور بحزن: حسناً، أنا آسفة.
وبعدها دخلت الى بيتها...............
طَرَقنَ الباب
ففتحته لورا وقالت بأبتسامة: أهلاً بكُن يا فتيات، لقد كُنا بأنتظاركن...هيا تفضلن.
فَدخلنَ الفتيات وجلسنَ بغرفة الجلوس حيثُ الجميع كان جالساً هناك.قالت رانية: وأخيراً أتيتن، لقد أزعجتني نور كثيراً بزياراتها ورسائلها.
قالت رقية: حتى نحنُ راسلتنا ولكن جميع محاولاتها بائت بالفشل.
قالت رانية: بصراحة أنا أُشفِق عليها.....لما لا نجعلها تجلس معنا؟
قُلنَ الفتيات معا بحدة: لا، لن تأتي.
قالت رانية: حسناً حسناً، إهدأن قليلاً.***************
كانوا جالسين معاً يتناولون الكعك والعصير وهم يتحدثون، فَطُرِقَ الباب.
قال لايتو: أنا سَأفتحه.
فذهب لايتو لفتحه، وبالطبع كانت نور وبيدها صحن كبير فيه طعام.قال لايتو: ماذا تُريدين؟
قالت نور: أن أمي طبختْ طعام لذيذ وأخبرتني أن أعطيكم منه.
قال لايتو: شكراً، أعطيني الصحن.
قالت نور: لا، أنا سَأدخله وأعطيه لخالتي.
قال لايتو: كما تُريدين................
فدخلتْ نور الى البيت وأتجهتْ مباشرةً لغرفة الجلوس.
قال لايتو: الى أين أنتِ ذاهبة؟ أن المطبخ ليس من هنا.
قالت نور: أعلم ذلك.فدخلتْ نور في غرفة الجلوس وبيدها الصحن وقالت أمام الجميع: يا خالة أن أمي أخبرتني أن أعطيكم هذا الطعام.
قالت والدة رانية: شكراً لكِ ولأمكِ.
قالت زهراء: كان بأمكانكِ وضعه في المطبخ، لا داعي بأن تأتي الى هنا.
قالت نور: كنتُ أريد أن أخبر خالتي بذلك وأعطيها الطعام بيدها.
قالت سجى: أنا متأكدة بأنكِ أتيتِ الى هنا من أجل أن تري ماذا يفعلنَ صديقاتكِ.
قالت نور: لا، لم تكُن تلك غايتي.....أنا أساساً لم أكُن أريد المجيئ ولكن أمي أجبرتني على ذلك.
قالت ملاك: حسناً، الان يمكنكِ الذهاب.
قالت نور: ألن تطلبوا مني البقاء معكم قليلاً؟
قالت رقية: لا.
أنت تقرأ
ضيوف في عالمي (مكتملة)
Fantasyماذا ستكون ردة فعلُكَ اذأ أستيقظت ووجدت شخصيات أنمي المفضل لديك أمامك؟ تماماً هذا الذي حدث الى بطلتنا، دعونا نرى ماذا فعلت عندما رأتهم.