Part 31

526 42 154
                                    

(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)

ألتقينَ صديقات رانية ببعضهن في الطريق، فَذهبنَ معاً لبيت رانية....عند وصولهن لبيتها رأينَ نور واقفة أمام باب البيت.

قالت رقية: نور، ماذا تفعلين هنا؟
قالت نور: أرجوكن دعنني أدخل معكن.
قالت زهراء: ألم تتعبِ يا نور؟ نحنُ تعبنا من قول (لن تأتي معنا) لكِ.
قالت فاطمة: ولقد أزعجتِني كثيراً بكثرة مراسلتكِ لي وأنتِ تطلبين مني أن أوافق.
قالت ملاك: حتى أنا راسلتني كثيراً.
قالتا رقية وزهراء معاً: وأنا ايضاً.
قالت فاطمة: نور، هل قمتِ بمراسلتنا جميعاً؟
قالت نور بأبتسامة عفوية: نعم، وقد راسلتُ رانية ايضاً ولكنها لم توافق ايضاً.

قالت ملاك: نور هيا أرجعِ الى بيتكِ ودعينا ندخل وحدنا.
قالت نور: لدي فكرة...لما لا نجتمع الان في بيتي بَدَل بيت رانية؟
قالت زهراء: سَنفعل ذلك في وقت لاحق، أما الان سَندخل لبيت رانية.
قالت نور: لن أدعكن تدخلنَ.
قُلنَ الفتيات معاً: نور يكفي الان.
قالت نور بحزن: حسناً، أنا آسفة.
وبعدها دخلت الى بيتها

...............

طَرَقنَ الباب
ففتحته لورا وقالت بأبتسامة: أهلاً بكُن يا فتيات، لقد كُنا بأنتظاركن...هيا تفضلن.
فَدخلنَ الفتيات وجلسنَ بغرفة الجلوس حيثُ الجميع كان جالساً هناك.

قالت رانية: وأخيراً أتيتن، لقد أزعجتني نور كثيراً بزياراتها ورسائلها.
قالت رقية: حتى نحنُ راسلتنا ولكن جميع محاولاتها بائت بالفشل.
قالت رانية: بصراحة أنا أُشفِق عليها.....لما لا نجعلها تجلس معنا؟
قُلنَ الفتيات معا بحدة: لا، لن تأتي.
قالت رانية: حسناً حسناً، إهدأن قليلاً.

***************

كانوا جالسين معاً يتناولون الكعك والعصير وهم يتحدثون، فَطُرِقَ الباب.
قال لايتو: أنا سَأفتحه.
فذهب لايتو لفتحه، وبالطبع كانت نور وبيدها صحن كبير فيه طعام.

قال لايتو: ماذا تُريدين؟
قالت نور: أن أمي طبختْ طعام لذيذ وأخبرتني أن أعطيكم منه.
قال لايتو: شكراً، أعطيني الصحن.
قالت نور: لا، أنا سَأدخله وأعطيه لخالتي.
قال لايتو: كما تُريدين.

...............

فدخلتْ نور الى البيت وأتجهتْ مباشرةً لغرفة الجلوس.
قال لايتو: الى أين أنتِ ذاهبة؟ أن المطبخ ليس من هنا.
قالت نور: أعلم ذلك.

فدخلتْ نور في غرفة الجلوس وبيدها الصحن وقالت أمام الجميع: يا خالة أن أمي أخبرتني أن أعطيكم هذا الطعام.
قالت والدة رانية: شكراً لكِ ولأمكِ.
قالت زهراء: كان بأمكانكِ وضعه في المطبخ، لا داعي بأن تأتي الى هنا.
قالت نور: كنتُ أريد أن أخبر خالتي بذلك وأعطيها الطعام بيدها.
قالت سجى: أنا متأكدة بأنكِ أتيتِ الى هنا من أجل أن تري ماذا يفعلنَ صديقاتكِ.
قالت نور: لا، لم تكُن تلك غايتي.....أنا أساساً لم أكُن أريد المجيئ ولكن أمي أجبرتني على ذلك.
قالت ملاك: حسناً، الان يمكنكِ الذهاب.
قالت نور: ألن تطلبوا مني البقاء معكم قليلاً؟
قالت رقية: لا.

ضيوف في عالمي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن