(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)
جمعت والدة رانية الأخوة مصاصي الدماء وأبنائها في الطابق الأول وجلست أمامهم لتخبرهم بموضوع مهم نوعاً ما.
قالت والدة رانية: حنين، قبل قليل أتصلت بي والدة سجى وأخبرتني بأنها وزوجها سوف يسافرون الى بلد أخر، ولا يستطيعون أخذ سجى معهم بسبب دراستها في الكُلية، لذا سوف تعيش سجى في بيتنا الى أن يأتي والداها من السفر.
قالت حنين بدهشة وفرح: حقاً؟ سجى ستعيش في بيتنا؟ أنا لا أصدق ذلك .....هذا أجمل خبر أسمعه اليوم.
قالت والدة رانية: بعد ساعة سوف تأتي سجى الى البيت.
قالت حنين بحماس: حسناً....أنا سوف أحضر غرفتي، لأنها سوف تنام معي.قال اياتو بعدم فهم: من تكون سجى؟
قالت حنين: هي أعز صديقة لدي، وهي صديقتي منذُ الطفولة والى الان نحنُ معاً، وأن والدتها وأمي أصبحتا صديقتين ايضاً، ومن شدة قوة علاقة عائلتي وعائلتها دائماً ما تأتي الى بيتي وتنام فيه وأنا أذهب الى بيتها، بأختصار هي بمثابة أخت لي.
قال لايتو بأبتسامة: هذا رائع...وأخيراً سوف أرى فتاة كبيرة أخرى، والأفضل بأنها ستعيش معنا.قال ريجي: اذاً هي ايضاً في كُلية التمريض، أليس كذلك يا حنين؟
قالت حنين: نعم، لقد صادف وأخذنا نفس المعدل الذي أَهَلَنَا بأن ندخل كُلية التمريض.
قال لايتو: هل هي جميلة يا حنين؟
قالت حنين: نعم هي كذلك...ولكن أنا أحذركَ من الأقتراب منها أو أزعاجها يا لايتو، لأنكَ تعرف ما سيحدث لكَ أن فعلتَ ذلك.
قال لايتو: حسناً.
قالت والدة رانية: كلام حنين ينطبق عليكم جميعاً وبالأخص أنتم التوائم، لا أريدكم أن تزعجوا سجى ولا تؤذوها فهي بمثابة أبنتي ايضاً، وأحبها بقدر حبي لأولادي.
قال التوائم بملل: حسناً، فهمنا ذلك.في الساعة 4:00 عصراً
طُرق الباب
فذهبت حنين لفتحه وقد كانت سجى ووالدتهاسجى: عمرها 18 عاماً وهي فتاة لطيفة ومهذبة وهي مرحة وتكون مشاغبة في بعض الأوقات، ليس لديها أخوة لهذا تعتبر حنين صديقتها وأختها العزيزة، لديها هوايات عدة مثل الرسم والغناء وقراءة الروايات، وهي ايضاً أوتاكو مثل رانية تحبُ الأنمي كثيراً، لا تحبُ أن يأمرها أحد بفعل شيء وهي تحبُ المغامرة والحياة المسلية تقريباً شخصيتها مشابه لشخصية حنين في كثير من الصفات.
أنت تقرأ
ضيوف في عالمي (مكتملة)
Fantasíaماذا ستكون ردة فعلُكَ اذأ أستيقظت ووجدت شخصيات أنمي المفضل لديك أمامك؟ تماماً هذا الذي حدث الى بطلتنا، دعونا نرى ماذا فعلت عندما رأتهم.