Part 27

587 43 242
                                    

(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)

طُرِقَ باب بيت لورا
فذهبت لورا لفتحه، فتفاجئت برؤية نور.
قالت نور بأبتسامة: مرحباً.....أعلم بأنكِ متفاجئة، ولكن أحببتُ أن أراكِ، لأنني أشعر بالملل كثيراً.
قالت لورا: لا بأس، هيا تفضلِ بالدخول.

...........

فجلسنَ بغرفة الجلوس، وقد تعرفت نور على أخت لورا مينا.
قالت نور: ولكن أين هي أمكِ يا لورا؟ أريد أن أُلقي التحية عليها.
قالت لورا: أن أمي في السوق، وبعد تقريباً ساعتان أو أكثر سوف تعود.
قالت نور: آوه هكذا اذاً.....ما رأيكِ أن نذهب الى بيت رانية ونتسلى معها هناك.
قالت لورا: ولكن ربما سوف ينزعج أهلها بذلك.
قالت نور: لا تقلقِ لن ينزعجوا، هم أساساً معتادون على زياراتي لهم....وايضاً عائلة رانية لطفاء جداً وسَيفرحون برؤيتكِ.
قالت مينا: أنا ايضاً أريد الذهاب معكِ يا لورا، لأن بالتأكيد لن أبقى وحدي في البيت.
قالت لورا: سوف أتصل بأبي وأخبره أولاً، وعلى حسب قراره سَنعرف أن كُنا سَنذهب أم لا.
قالت مينا: حسناً....أتمنى أن يوافق أبي.

...........

أتصلت لورا على والدها وطلبت منه الإذِن لذهاب الى بيت جيرانهم...عارضَ والدها في البداية ولكن بعد أقناع منها وأقناع من مينا التي أخذت الهاتف من لورا بسرعة، هو وافق على ذهابهن.

قالت نور بفرح: رائع والان هيا فلنذهب.
قالت لورا: تذكرت، سوف أُحضر الأطباق التي تخص عائلة رانية.
قالت نور: حسناً، سوف أساعدكِ بحملهن.

***************

في هذه الأثناء:

ذهب لايتو لفتح الباب بملل بعد سماعه لعدة طَرَقات من الباب الخارجية...... فرأى بأنها لورا ومعها نور ومينا.

فقال لايتو بفرح: لورا....لا أصدق بأنكِ أتيتِ الى بيتي الان.
قالت نور: أنه ليس بيتك بل بيت رانية، ونحنُ ايضاً أتينا من أجل رؤية رانية.
قال لايتو: لقد أصبحَ بيتي أنا وأخوتي ايضاً، وأنا متأكد بأن لورا جاءت من أجلي، أليس كذلك؟
قالت لورا: بصراحة أنا أتيتُ من أجل رؤية الجميع، لأنني أريد التعرف عليكم.
قال لايتو بأبتسامة: حسناً....هيا تفضلن.

...........

قالت والدة رانية: مَن على الباب يا لايتو؟
قال لايتو: أنهن نور وأبنتا جيراننا الجُدد.
فدخلنَ الفتيات
قالت لورا: مرحباً يا خالة، أنا أسمي طيبة ولكن ناديني لورا، لأنه أجمل.
قالت والدة رانية: أهلاً يا أبنتي....ولكن أسم طيبة أجمل بكثير.
قالت لورا: أنا لا يُعجبني.
قالت والدة رانية: ولكن رغم ذلك أنا سَأناديكِ طيبة، لأنه بنظري أجمل.
قالت لورا بعفوية: بل لورا يا خالة، لا تكونِ مثل أمي.
قالت والدة رانية بأبتسامة: لن أُغير رأيي.

ضيوف في عالمي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن