(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)
قالت والدة رانية بنظرة حادة: ما هذه الأثار؟
قالت رانية بتوتر وخوف: أنها......أثار.....عض.
قالت والدة رانية بتفاجئ: من أين أتت؟....أنها من الأخوة؟
قالت رانية بخوف: نعم.
قالت والدة رانية بصراخ وهي تمسك رانية من كلتا كتفيها: من منهم فعل ذلك؟
قالت رانية بـ نبرة أقرب للبكاء: أنه......
قالت والدة رانية: هيا قولِ.فبدأت رانية بالبكاء وسَمِعَ الأخوة وحنين وأمير صراخ والدة رانية، فنزلوا جميعاً الى تحت، فَتفاجئوا عندما رأوا رانية تبكي ووالدتها تصرخ عليها.
قال سوبارو: ماذا حدث يا خالة؟ لما تصرخين عليها؟
نظرت والدة رانية عليهم وقالت بصراخ: لا أريد أن أسمع صوت أيُن منكم ....هكذا تَردون الجميل؟ هذا ما تفعلوه لتبينوا تقديركم لما فعلناه لكم؟
قال ريجي: فقط قولِ لنا، عن ماذا تتحدثين؟
قالت والدة رانية: لقد جعلتكم تعيشون في بيتي وتأكلون وتخرجون وكأنه بيتكم، لقد أعتبرتكم مثل أولادي، وأنتم تَردون الجميل بأيذاء أبنائي....لقد جعلتكم تعيشون في بيتي ولكن ليس على حساب أيذاء أبنائي.
قال شو: ماذا فعلنا بالضبط؟
قالت والدة رانية بسخرية: ماذا فعلتم؟ أنا سوف أريكم ماذا فعلتم.قامت والدة رانية بسحب رانية وأظهار رقبتها، وقالت: هذا ما فعلتوه، هل عرفتم الان؟
كان الأخوة في حالة صدمة مما رأوه
قالت والدة رانية: من منكم قام بأمتصاص دمها؟
لم يجبها أيُ أحد
فنظرت والدة رانية الى رانية، وقالت: هيا قولِ أنتِ، من منهم قام بأمتصاص دمكِ؟ وكم مرة فعل ذلك؟
قالت رانية من بين شهقاتها وهي تشعر بالخوف: أنه.....لَـ....لايتو، وفعلها ....مرتان.فَنظر الجميع الى لايتو
قال سوبارو بغضب: لماذا فعلتَ ذلك أيها الحقير؟
قال لايتو: ماذا؟ لقد كنتُ متعطش كثيراً للدماء.
قال سوبارو: ومن سمحَ لكَ بأمتصاص دمها؟
قال لايتو: أنا حُر فيما أفعله.
قالت والدة رانية بصراخ وغضب: ومَن قال لكَ بأنكً حُر؟ لقد قُمتَ بأيذاء أبنتي، وفوقها تقولها بشكل عادي....ما كان علي الموافقة على بقائكم....لن أسمحَ لكم بالبقاء هنا ولو لحظة واحدة....هيا أخرجوا، لا أريد رؤية وجوهكم.
قال ريجي: أرجوكِ اهدأي يا سيدتي...معكِ حق في الغضب على ما حدث، ولكن نستطيع أن نَحل هذه المشكلة.
قالت والدة رانية: لن نَحل أي شيء، أنا لا أريد رؤيتكم، لن أتحملَ وجودكم في بيتي بعد أيذائكم لأبنتي.بعدها صمتت لثوانٍ، فقالت: وأنتِ لما لم تخبريني عندما فعل ذلك؟
لم تنطق رانية بحرف خوفاً من ردة فعلها
قالت والدة رانية بغضب: هيا تكلمِ، لما لم تخبريني؟
لم تُجبها رانية
فَمن شدة غضب والدتها قامت بدفعها على الأرض، ورانية بدأ يعلو صوت بكائها.فذهب سوبارو الى رانية، وقال: ما ذنبُ رانية بما حدث؟ أن الخطأ خطأ لايتو.
قالت والدة رانية: ذنبها أنها لم تخبرني عندما حدث ذلك.
قال سوبارو: فكرِ، ربما كانت خائفة من ردة فعلكِ عندما تعرفين ذلك.
قالت والدة رانية بصراخ: وهي ألم تفكر ماذا سوف أفعل عندما أعلم من تلقاء نفسي؟ وبالأخص عندما أعرف بأنها أخفت أمراً مهماً مثل هذا.
أنت تقرأ
ضيوف في عالمي (مكتملة)
Fantasyماذا ستكون ردة فعلُكَ اذأ أستيقظت ووجدت شخصيات أنمي المفضل لديك أمامك؟ تماماً هذا الذي حدث الى بطلتنا، دعونا نرى ماذا فعلت عندما رأتهم.