Part 18

835 53 311
                                    

(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)

قال اياتو: أنا أريد هاتف خاص بي.
قالت رانية: وهل أيقظتني بـ منتصف الليل من أجل هذا الطلب السخيف؟ ....وماذا تُريد أن تفعل بالهاتف؟
قال اياتو: أريده من أجل أن ألعب تلك اللعبة القتالية التي يلعبها أمير.
قالت رانية: هل تقصد ببجي؟
قال اياتو بأبتسامة: نعم هذه هي.
قالت رانية: ومن أين تعرف أنتَ الببجي؟
قال اياتو: لقد كان أمير اليوم يلعبها وقد أعجبتني كثيراً، ولكن أمير لم يسمح لي بـ لعبها في هاتفه.
قالت رانية: ولهذا كنتَ حزيناً اليوم؟
قال اياتو: نعم.....أريد أن تشتري لي هاتفاً لكي ألعب لعبة الببجي وأتنافس مع أمير بها.
قالت رانية: بالتأكيد لن نشتري لكَ هاتفاً.
قال اياتو بحزن: لماذا؟
قالت رانية: وهل تظنُ بأن ثمن الهاتف قليل؟ وبالأخص الهواتف التي تحتمل تنزيل لعبة الببجي، أنها غالية كثيراً.
قال اياتو بـ نظرة حزينة: ولكن كيف سأكسر غرور أمير اذأ لم تشتري لي هاتفاً؟
قالت رانية: ماذا قُلت؟ غرور؟....وكأنكَ لستَ مغروراً.
قال اياتو: نعم، أنا لستُ مغرور.

بعدها صمت اياتو قليلاً، وقد كان يفكر في حل، الى أن قال بأبتسامة: لقد عرفتُ كيف سأنافس أمير.
قالت رانية بعدم أهتمام: كيف؟
قال اياتو بفرح: سوف أخذ هاتفكِ وأُحمل اللعبة وأتنافس معه.
قالت رانية بصدمة: ماذا؟ بالتأكيد لا، لن تأخذ هاتفي.
قال اياتو: ولكن.....هل تقبلين أن يسخر مني أمير ويتفاخر بأن لديه هاتف يلعب به وأنا لا؟
قالت رانية: أنا أعلم بأن أمير لا يفعل ذلك، لذا لا تُؤلف.
قال اياتو: بل يفعل.....والان هيا أعطيني الهاتف.
قالت رانية: قلتُ لكَ لن تأخذه.
قال اياتو بـ نظرة غاضبة: أنا أريده، اذاً سوف أخذه.

فَقام اياتو لكي يأخذ هاتفها وقد كان على الدُرج، ولكن رانية قامت بأخذه أولاً، فَقفز اياتو على السرير وقال: هيا أعطيني إياه.
قالت رانية بـ عناد: لن أفعل.

فَبدئا بالتشاجر فـ رانية تقوم بأخذ الهاتف من جهة واياتو يأخذه من جهة أخرى، الى أن وقعا من على السرير ومازالا يتشاجران.
قالت رانية وهي تحاول أخذ الهاتف من اياتو: من الجيد أنني وقعتُ فوقك ولم اتأذى.
قال اياتو: نعم، والأذى كله صارَ لي.

أخذت رانية الهاتف بحركة سريعة وأرادت أن تقوم ولكن اياتو قام بسحبها من شعرها، فَتركت رانية الهاتف وبدأت بالصراخ بألم وقالت: اهاااا...هيا أترك ....شعري.

فَتركها اياتو وأخذ الهاتف
فقالت رانية بحزن: هذا ليس عادلاً.
فَسمعا صوتاً يقول: كم أنتما مزعجان.
ولم يكُن غير شو الذي كان مستلقياً على الأريكة ولكن قام في هذه اللحظة.
قالت رانية بتفاجئ: منذُ متى وأنتَ هنا يا شو؟
قال شو: عندما كنتِ نائمة جئتُ الى هنا.
قالت رانية: لماذا؟
قال شو: لأن هناك يوجد أزعاج وضجة، وغرفتكِ هي أكثر مكان هادئ بالنسبة لي.
قال اياتو: اذاً أنتَ هنا منذُ بداية شجارنا؟
قال شو: بل قبل ذلك.
قال اياتو بأبتسامة: على كُلٍ أنا سوف أخرج، ليلة سعيدة لكما.
قالت رانية وهي تركض ناحيته: أعطني هاتفي وبعدها أخرج.

ضيوف في عالمي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن