Part 7

1.1K 70 60
                                    

(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)

قالت نور: رانية، ما سبب هذه العضة؟
قالت رانية بتوتر: صراحة....هذه العضة....بسبب.....لايتو.
قُلن الفتيات بتفاجئ: ماذا!!
قالت زهراء: كيف حدث ذلك؟
قالت رانية: أن لايتو قام بأمتصاص دمي.
قُلن الفتيات: حقاً؟
قالت رقية: ومتى حدث ذلك؟
قالت فاطمة: ولما لم تخبرينا؟
قالت رانية: هيا اهدأنَ يا فتيات.
قالت رقية: حسناً، ولكن هيا أخبرينا بسرعة.

تنهدت رانية فقالت: حسناً.....لقد قام بأمتصاص دمي قبل ثلاثة أيام.
قالت ملاك بحماس: وكيف كانت وضعية الأمتصاص؟
قالت رانية بخجل: لقد كنتُ واقفة وهو قام بأحتضاني من الخلف، وقام بأمساكِ بقوة لكي لا أبتعد عنه...بعدها قام بأبعاد خصلات شعري عن رقبتي وبعدها بدأ بعضي.
قالت نور بأبتسامة: كيف كان شعوركِ حينها؟
قالت رقية: وهل كانت العضة مؤلمة؟
قالت رانية: لقد كنتُ أشعر بالخجل، لأنها كانت وضعية مُحرجة كثيراً، وايضاً كانت العضة مؤلمة لدرجة لا تُوصف...لا أعلم كيف تحملتُها في ذلك الوقت، وفوقها قام بعضي أكثر من مرة.....كم أنه شعور مؤلم ومخيف.

قالت فاطمة: وكيف كانت ملامح وجه لايتو حينها؟
قالت رانية بخوف وهي تتذكر وجهه: لقد كان وجهه مخيفاً جداً، أضافة الى طريقة كلامه مخيفة والمزعجة في نفس الوقت...وفوقها كان يُناديني بكلامات تُحرجني.
قالت زهراء: مثل ماذا؟
قالت رانية: مثل كلمة حبيبتي، ويقول لي بأستمرار أنا أحبكِ....وايضاً اليوم كان يُريد أن يمتص دمي لولا أن سوبارو قام بأنقاذي منه.....تعلمن لقد أصبحتُ أخاف البقاء مع لايتو لوحدنا.

قالت ملاك بأبتسامة: هيا يا رانية مَثِلي لنا كيف حدث ذلك، نحنُ نُريد أن تُمثلي من أجل أن نستطيع التخيل.
قالت نور بحماس: نعم يا رانية، هيا مَثِلي.
قالت رانية بتفاجئ: هل أنتنَ حقاً صديقاتي؟
قالت ملاك: لماذا؟
قالت رانية: لأنكُنَ مستمتعات بذلك، أن أخبركُن بأنني كنتُ اتألم، وأنتنَ تقولنَ لي أن أمثل لكُنَ.
قالت رقية: هيا يا رانية، أفعلي ذلك من أجلنا.
قالت نور: رانية أنتِ مثلي دور لايتو، وأنا سوف أكون أنتِ.
قالت رانية: لماذا؟
قالت نور: لأنني لا أعرف ماذا فعل لايتو حينها، لهذا سوف أمثل دوركِ.
قالت رانية بقلة حيلة: حسناً.

قال لايتو: هل تعلمون، لقد تفاجئتُ كثيراً منهن.
قال شو: من ماذا بالتحديد؟
قال لايتو: من أنهنَ جميعاً يُحببنَ سوبارو، لقد كنتُ أظن بأنهنَ يُحببنني أنا.
بعدها تنهد لايتو فقال: كم أنتَ محظوظ يا سوبارو.
شعر سوبارو بالخجل، فقال له: هيا أصمت يا لايتو.
قال اياتو: أنا أشعر بالتفاجئ لأن رانية ايضاً معهن.
قال كاناتو: هل تعتقدون بأن رانية حقاً معجبة بسوبارو؟ أم أن صديقاتها فقط قُلن ذلك؟
قال شو: كلام صديقاتها صحيح.
قال ريجي: وكيف عرفت ذلك؟
قال شو: لأنها تضع صورة سوبارو خلفية لهاتفها، وهذا دليل على أعجابها به.
قال سوبارو بخجل: هيا توقفوا عن هذا الكلام.
قال لايتو بأبتسامة: هل سوبارو الصغير يشعر بالخجل من هذا الكلام؟

ضيوف في عالمي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن