(آللهم صلِ على محمد والِ محمد)
صرخت رانية بفرح وقالت: سوف أقوم بأعداد كعكة لصديقاتي.
فذهبت رانية الى والدتها وأخبرتها بذلك، فوافقت والدتها، بعدها ذهبت رانية الى المطبخ وقامت بتحضير المكونات.
فقالت رانية بحماس: والان فلنبدأ العمل.
فسمعت صوت من خلفها يقول: ماذا ستفعل حبيبتي الان؟
قالت رانية في داخلها: ليس وقتكَ يا لايتو.
فأستدارت وقالت: أقوم بأعداد كعكة الى صديقاتي.
قال لايتو: وهل صديقاتكِ سوف يأتينَ الى هنا؟
قالت رانية: نعم.
قال لايتو بفرح: هذا رائع.
قالت رانية: ولكننا سوف نقضي الوقت في غرفتي، أي أنكَ لن تتكلم معهنَ....رغم أنني أعلم بأنه سوف يحدث عكس ذلك.
قال لايتو: حسناً سوف أبقى الان هنا معكِ.
قالت رانية: لا بل أخرج، أريد عمل الكعكة بسرعة ومن دون أزعاج.
قال لايتو: أنتِ تعلمين يا رانية بأنني لا أزعجكِ، صحيح؟
قالت رانية بسخرية: نعم، فأنتَ اهدأ واحد فيهم...حسناً أن كنتَ تُريد البقاء هنا، فأجلس على ذلك الكرسي ولا تتحرك منه وفقط أنظر الى ما أفعله.
قال لايتو بأبتسامة: حسناً.
ذهب لايتو الى الكرسي الذي أشارت له وجلس عليه، فبدأت رانية بالعمل، في أثناء خلطها للمكونات رأت أبتسامة واسعة تَرسَمت على وجه لايتو، فتسألت رانية عن سبب أبتسامه، فقالت: لما أنتَ مبتسم هكذا؟
قال لايتو بأبتسامة: فقط لأن منظركِ جميل وأنتِ تُعدين الكعكة.
شعرت رانية بالخجل من كلامه، فقالت: أرجوك يا لايتو لا تَقُل مثل هذا الكلام، لأنكَ تُحرجني.
قال لايتو: لهذا أنا أقول ذلك، فأنا أحبُ رؤيتكِ وأنتِ محرجة، لأنكِ تبدين جميلة جداً.
قالت رانية: لا أعلم ماذا أفعل مع كلامكَ هذا.
قال لايتو بأبتسامة: لا تفعلي شيء، فقط أستمعي لي وأبتسمي.
قالت رانية: حسناً.
بعدها أكملت رانية خلط المكونات، وأخيراً وضعت الخليط في الفرن، وقالت الى لايتو: أياك أن تفتح الفرن أو تُحرك الخليط، مفهوم؟
قال لايتو: ولكنني لن أفعل ذلك.
قالت رانية: أعلم، ولكني أردتُ تحذيركَ منذُ البداية أحتياطاً لأي شيء.
قال لايتو: حسناً لن أفعل ذلك....ولكن كم من الوقت سوف تبقى في الفرن؟
قالت رانية: نصف ساعة على الجهة السُفلى، وبعدها نضعها على الجهة العُلية لمدة خمس دقائق فقط.
قال لايتو: اوه.
قالت رانية: الان سوف أصعد الى فوق لأرى ماذا يفعل الأخرون.
قال لايتو: سوف أذهب معكِ.
فصعدا لايتو ورانية الى فوق ودخلا غرفة الأخوة، كان كاناتو كالعادة يتكلم مع تيدي ويلعب مع الدُميتان الجديدتان، وشو كان نائم على سريره، ريجي يقرأ كتاب، وسوبارو جالس لا يفعل شيء، أما اياتو فَلم يكُن في الغرفة.
قالت رانية: أين هو اياتو؟
قال كاناتو: هو يلعب مع أمير في غرفته.
قالت رانية: اوه....المهم لقد أردتُ أن أخبركم بأن اليوم سوف يأتينَ صديقاتي الى بيتي.
قال كاناتو وهو يترك الدُميتان بحماس: اذاً سوف أتسلى اليوم كثيراً.
قالت رانية: كاناتو أنتَ لن تُخيف صديقاتي لسببين، الأول هو لأنني لا أريدكم أن تتكلموا معهنَ أساساً ولن ترونهنَ حتى، لأنهنَ سوف يبقينَ في غرفتي، أتمنى ذلك، والسبب الثاني هو لأن أساساً صديقاتي لا يخفنَ منكَ ولن يهربنَ عندما تركض ورائهنَ، واذأ فعلنَ ذلك وهربنَ فهنَ يكوننَ مستمتعات بذلك.
قال كاناتو بملل: أتمنى أن يخفنَ مني.
أنت تقرأ
ضيوف في عالمي (مكتملة)
Fantasyماذا ستكون ردة فعلُكَ اذأ أستيقظت ووجدت شخصيات أنمي المفضل لديك أمامك؟ تماماً هذا الذي حدث الى بطلتنا، دعونا نرى ماذا فعلت عندما رأتهم.
