قيل لأعرابي: إنّك تموت! فقال: ثم إلىٰ أين؟ قيل: إلى الله!
فقال: كيف أكره أن أقدِم على الذي لم أر الخير إلا منه؟شعور عظيم ورجاء بالله كبير ذلك الذي يملأ فؤاد هذا الأعرابي،
يقرّه عليه القران الكريم حين يقول الحق سبحانه: ﴿وَما بِكُم مِن نِعمَةٍ
فَمِنَ اللَّهَِ﴾ كل شيء؟ نعم كل شيء يحوطك من الصحة والمال والراحة
والتيسير والرضا هو منه ﴿وَكانَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ عَظيمًا﴾..تعبده ستين او سبعين سنة،أكثرها دون التكليف أو نوم أو في
عمل المباحات، ومع ذلك يكافئك عنها بجنّة عرضها السماوات والأرض،
تسكنها الأبد كله!فإن كان سبحانه يعطي لا علىٰ شيء،فكيف إذا كان هناك شيء؟
كيف اذا فرقت بينك وبين بقيّة عباده الذين يرزقهم ويتحبب إليهم
بالنعم بأن عملت صالحاً يرضاه، عند ذلك لا يجوز لك ان تعتقد أن لن
يكرمك الكريم ويشكرك الشكور ويحمدك الحميد سبحانه.
أنت تقرأ
لِأَنــَّكَ اللَّه || رحـلة الى السـماء السابعـة
Espiritualلأنـكَ الله..لا خـوفٌ ولا قلــقُ ولا غـروب..ولا لـيْل.. ولا شَـفق لأنـكَ الله..قلبــي كلـّه أمــلُ لأنـكَ الله..روحـي ملـؤها الألـقُ كلمــة - رائــع - قليلة في حق الكتاب ✋ للمؤلف /علي بن جابر الفَيْفي →مؤلف الكتاب ، اما انا فقط انقله لكم من الك...