في الوقت الذي يريدك أن تعلم انه على العرش استوى،
يريدك أن تتيقّن أنه أقرب إليك من حبل الوريد !
يسمع كلماتك، ويرى افعالك، ولا تخفى عليه منك خافية.دخل الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا بصحابته
الكرام يدعون ربّهم بأصوات جهيرة مرتفعة، فقال: <<ارْبَعُوا عَلى
أنْفُسِكُمْ، فَإِنّكُم لَا تدْعُونَ أصَمَّ وَلاَ غَائِبًا، إِنّكُم تَدْعُونَ سَميعًا قَريبًا>>بمجرّد أن ينتهي العبد من الدعاء إذ بالإجابة تلوح ، لأنه
قريب بدرجة لا يتصوّرها العقل!
تضيع دابّة أحدهم فيمشي مبهوتًا فيراه ابراهيم بن أدهم
فيسأله فيقول: ضاعت دابّتي، فيقف إبراهيم ويقول: يا الله، لن
أمشي خطوة حتى تعيد لهذا دابّته، فإذا بها تظهر من منحنى
الطريق!
أنت تقرأ
لِأَنــَّكَ اللَّه || رحـلة الى السـماء السابعـة
Espiritualلأنـكَ الله..لا خـوفٌ ولا قلــقُ ولا غـروب..ولا لـيْل.. ولا شَـفق لأنـكَ الله..قلبــي كلـّه أمــلُ لأنـكَ الله..روحـي ملـؤها الألـقُ كلمــة - رائــع - قليلة في حق الكتاب ✋ للمؤلف /علي بن جابر الفَيْفي →مؤلف الكتاب ، اما انا فقط انقله لكم من الك...