طرقـات الزيغ!

812 65 3
                                    


لو لم يثبّت قلبك علىٰ دينه لتناوشتْك الشبهات، وتخطّفتك
الأهـواء!

عُلماء أفنوا أعمارهُم بين الكتب والمَحابر لم يرد الله أن يحفظ
عقائدهم: فكفروا به سبحانه، وبعضهم صار مبتدعاً في الدين، وأنت بعلْمك القليل
ما زلت تسجدُ له؟ لقد حفظَ الحفيظُ دينك!

عالم اسمه «عبد الله القصيمي» يؤلفُ كتاباً يدافِعُ فيه عن دين الله
اسمه «الصراع بين الإِسلام والوثنيّة» قيل عنه - مبالغة -  إنّه دفع به مهر الجنّة!
وأُثني عليه من منبر الحرم،ثم بعد ذلكَ
بسنوات تطرق أصابع الزيغ قلبه _والعياذ بالله_ وتبدأ الشبهات تنسج حول
أفكاره بيوت الشـك!  ثم تغدو المسلّمات ممكنات، والحقائق آراء، وتحت تلك
الشبهات ومن بين أكوام الضلال يمسك قلمهُ ويؤلف كتاباً يهاجم فيه الإسلام
اسمه «هذي هي الأغلال»،يقول:إن دين الله آصار وأغلال وقيود!! نعوذ بالله من الخذلان!

إن الحفيظ هو من يحفظ دينك،لا مجموعه المعلومات
التي في رأسك! لا تغتر بعلمك،ولا بحفظك لكتاب الله،ولا
باستظهارك لشيء من سنّة النبي ﷺ، والله ستزيغ إن لم يحفظ الله دينك!!

هذا «بلعام بن با عوراء» يؤتيه الله اسمه الأعظم،ليدعوه في
اي وقت فيستجيب له، فلا يحول هذا الإسم العظيم بينه وبين الزيغ
فيهلك في الهالكـين.

لِأَنــَّكَ اللَّه || رحـلة الى السـماء السابعـة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن