السجن

58 10 3
                                    

بلاء الروح بالذنب أعظم بكثير من بلاء الجسد بالمرض، روحك
تأنّ تحت وطأة العصيان، نعم قد يكون جسدك استلذّ لحظة
المعصية،  ولكن روحك تجأر إلى الله !

       تخيّل أنّك في سجن ضيّق عرض كل جدار فيه متر واحد
فقط، ما مقدار الاختناق الذي تشعر به؟

الذنوب تجعل روحك في سجن شبيه بهذا السجن! إنّها
تحيط بك {وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِیۤـَٔتُهُۥ} وتجعل روحك تختنق.
لو لم يكن هناك جنّة ولا نار، الذنوب وحدها جحيم، وحميم، وعذاب أليم!

فإذا علمنا أنّ من أسمائه سبحانه الغفور والغفّار والعفوّ وأن
من صفاته أنه يغفر الذنوب، تبدأ جدارن ذلك السجن الضيّق تتصدّع.




لِأَنــَّكَ اللَّه || رحـلة الى السـماء السابعـة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن