الله سبحانه شاء لك أشياء كثيرة:
شاء وجودك فوُجدت، وشاء صحّتك فصرت صحيحا
معافى، وشاءك عاقلا وها انت تعقل ما تقرأ وتسمع، ولكن أتعلم
ما هي أعظم مشيئة قد يمنّ الله بها عليك؟
_أن يغفر لك!!
﴿وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ يَغفِرُ لِمَن يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن
يَشاءُ وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ !
ما أعظمها من مشيئة هذه التي تجعلك مؤهلًا لدخول الجنة
برحمة الرحيم سبحانه!
المغفور لهم تنزل بهم الأمراض كغيرهم، ولكنّها
لا تنكّس رؤوسهم . .
المغفور لهم تدمع عيونهم، ولكنّهم لا ييأسون من رَوح الله
أبدا . .
ثم دع الهموم والأوجاع والأمراض جانبا:
المغفور لهم ينامون بالليل في طمأنينة، لأن أغرب توقّع هو
أن يموتوا؟ وماذا لو ماتوا؟ إنّهم بلا ذنوب تجعل الموت شبحا
مرعبًا !
بالله اقرأ، بل استشعر:
﴿وَمَن يَعمَل سوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ
غَفورًا رَحيمًا﴾
ألست مشتاقا لأن تجد الله غفورا رحيما؟ استغفره إذن!!
أنت تقرأ
لِأَنــَّكَ اللَّه || رحـلة الى السـماء السابعـة
Espiritualلأنـكَ الله..لا خـوفٌ ولا قلــقُ ولا غـروب..ولا لـيْل.. ولا شَـفق لأنـكَ الله..قلبــي كلـّه أمــلُ لأنـكَ الله..روحـي ملـؤها الألـقُ كلمــة - رائــع - قليلة في حق الكتاب ✋ للمؤلف /علي بن جابر الفَيْفي →مؤلف الكتاب ، اما انا فقط انقله لكم من الك...