إذا طرقوا ابواب الملوك، فاطرق انت باب ملك الأعظم. .
اذا وقفوا بذل بساحة أمير، فقف انت بساحة الإله الأكرم. .
إذا سافروا من مستشفى إلى مستشفى، فقم بالليل وقل:
يا الله. .بيده مفتاح الفرج، الشفاء له خزينة عظيمة القدْر والحجم،
أتعلم أين هي تلك الخزينة؟ إنها عند الله!
﴿وَإِن مِن شَيءٍ إِلّا عِندَنا خَزائِنُهُ﴾
السعادة كذلك لها خزينة،الأمان أيضا،والراحة،والرضا،أتترك
من بيده ملكوت كل شيء،وتنصرف إلى عبد لا يملك لنفسه
نفعًا ولا ضرًا ولا موتًا ولا حياة ولا نشورا؟كم هو مضحك أن يترك زائر ملِك من ملوك الدنيا الانشغال
بالحديث مع الملك ليدخل حجرة الخادم ويتحدّث إليه!نحن نفعل ما هو أكثر اضحاكًا من هذا حين نترك مناجاة ملك
الدنيا والاخرة سبحانه وطلبه ما نريد ونذهب في رحلة علاجيّة
إلى واشنطن او انجلترا ونعود بعد أشهر معنا الخيبة والخسارة!والكلام ليس عن طلب العلاج،فهو مشروع،بل عن التعلّق بالمخلوق،
ونسيان الخالق . .
أنت تقرأ
لِأَنــَّكَ اللَّه || رحـلة الى السـماء السابعـة
Espiritualلأنـكَ الله..لا خـوفٌ ولا قلــقُ ولا غـروب..ولا لـيْل.. ولا شَـفق لأنـكَ الله..قلبــي كلـّه أمــلُ لأنـكَ الله..روحـي ملـؤها الألـقُ كلمــة - رائــع - قليلة في حق الكتاب ✋ للمؤلف /علي بن جابر الفَيْفي →مؤلف الكتاب ، اما انا فقط انقله لكم من الك...