يُمرضك لتعود إليه فإذا عدت رفع المرض إذ أنه لم
يعد للمرض فائدة!يمرضك لتتواضع فإذا تواضعت وذللت رفع عنك المرض
لأنه لم يعد للمرض فائدة!يمرضك لتشعر بالآخرين فإذا شعرت بهم رفع عنك المرض
لأنه لم يعد للمرض فائدة!يمرضك ليختبر صبرك ورضاك فإذا صبرت ورضيت رفع عنك
المرض لأنه لم يعد للمرض فائدة!الشافي الذي لن تحتاج إذا أردت الدخول عليه إلى موعد
مسبق، وبطاقة تؤهلك للعلاج، وأن تأتي قبل الموعد
بربع ساعة على الأقل هو الله!فقط قل: يالله، فإذا بأعظم مستشفى إلهي تفتح أبوابها،
إنها مستشفى الرحمة والقدرة واللطف والشفاء. .يقول صديقي إنه سمع تهشّم عظام ذلك الطفل تحت إطارات
سيارته، أوقف السيارة، وحمل الطفل إلى المستشفى
وقلبه يرتجف، جاء أبو الطفل وجدّه، كان صديقي فاقد
الصواب، لم يدر بخلده أنه سيقتل طفلاً في حياته! !كان صوت العظام المتكسّرة يتردد في أذنيه!
أقبل إليه جد الطفل وهدّأ من روعه وأخبره أن ما يكتبه الله
سيكون، وسيرضون به. .صلى بهم ذلك الجد صلاة العشاء في مسجد المستشفى
وقرأ«وبشّر الصابرين»، بكى صديقي بحرقة!بعد الصلاة خرج الأطباء وأخبروا الأب والجد أن الأمل في
حياة الطفل ضئيل، فهو يعاني من تهشم فظيع في الجمجمة!!صُعق صديقي، عاد خائر القوىٰ إلى بيته غاب عن العمل
أسبوعاً كاملاً، فقد كان في صدمة مذهلة.لم يكن هناك دواء لذلك الطفل البئيس أعظم من إيمان جدّه
ودعوات أمّه ويقين أبيه وتعلّق الجميع بالله. .بعد أقل من أسبوع زرت بنفسي ذلك الطفل الجميل،فإذا
به يضحك ويلعب ويقوم ويتحدث معنا، صدق الله وأخطأ الأطباء،
صدق جابر العظام المنكسرة ﴿ ما يَفتَحِ اللَّهُ لِلنّاسِ مِن
رَحمَةٍ فَلا مُمسِكَ لَها ﴾من الذي يقدر على أن يلأم تلك العظام المتنافرة؟ ويعيد
البسمة إلى ذلك الثغر؟ وينفخ الروح من جديد في جسد
انفتحت له أبواب المقبرة؟الله وحده من يقدر على ذلك! .
أنت تقرأ
لِأَنــَّكَ اللَّه || رحـلة الى السـماء السابعـة
Espiritualلأنـكَ الله..لا خـوفٌ ولا قلــقُ ولا غـروب..ولا لـيْل.. ولا شَـفق لأنـكَ الله..قلبــي كلـّه أمــلُ لأنـكَ الله..روحـي ملـؤها الألـقُ كلمــة - رائــع - قليلة في حق الكتاب ✋ للمؤلف /علي بن جابر الفَيْفي →مؤلف الكتاب ، اما انا فقط انقله لكم من الك...