لماذا ننتظر جائحة تردّنا إليه؟ ومصيبة تذكرنا باسمه؟ وكارثة
نعود بها الىٰ المسجد؟
ألا يستحق ان نخضع ونلتجئ إليه دون جوائح وكوارث
ومصائب؟
هل كل ما أعطانا إيّاه من حياة وصحّة وإيمان وأمان
وسعادة قليل حتىٰ لا ننكّس رؤوسنا إليه إلا ببليّة تنسينا كل
اوهامنا، ولا يبقى في عقولنا معها إلا الله!عدّل بوصلة قلبك باتّجاه ثم سر إليه ولو حبوًا علىٰ ركبتيك،
ستصل ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ ٱللَّهِ﴾إذا التجأت لفلان من الناس صباحاً قد يغلق بابه دونك في
المساء.
إذا نصرك على زيد قدلا ينصرك على عمرو.إذا اعطاك اليوم فسوف يمنعك في الغد.
أما الله. . فـلا!
﴿ هُوَ ٱلْحَيُّ لَآ إِلَـهَ إِلَّا هُوَ فَٱدْعُوهُ﴾
يعطي بالليل والنهار، ينصرك على الجميع إن كنت مظلوماً،
لا يغلق بابه، يده سحاء الليل والنهار، أكرم الأكرمين، لذلك
تصمد إلبه كل الخلائق، فإذا جرّبت أن تصمد إلى غيره في حاجة
رجعت خائباً،ولا بد!إذا طلبت غيره قد لا يجيبك، أو قد يجيبك ولكن يتأخر في
تلبية طلبك، أو يلبيه ولكن ناقصاً، أو يلبيه كاملا لكن مع ملعقة
إهانه، وقدلا يهينك ولكن نفسك تنكسر له....
أنت تقرأ
لِأَنــَّكَ اللَّه || رحـلة الى السـماء السابعـة
Espiritualلأنـكَ الله..لا خـوفٌ ولا قلــقُ ولا غـروب..ولا لـيْل.. ولا شَـفق لأنـكَ الله..قلبــي كلـّه أمــلُ لأنـكَ الله..روحـي ملـؤها الألـقُ كلمــة - رائــع - قليلة في حق الكتاب ✋ للمؤلف /علي بن جابر الفَيْفي →مؤلف الكتاب ، اما انا فقط انقله لكم من الك...